الجزيرة - وليد العبدالهادي
جلسة الأربعاء
سبق أن أعلن عن فترة حظر التعاملات على أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين في الشركات المدرجة عقب إعلانات الموسم الثالث بفترة وجيزة، وهي توشك على الانتهاء مع قرب أرقام الموسم الرابع والأخير لهذا العام حيث تنتهي مع الإعلانات الأولية لاحظنا كيف أصيبت حركة التداولات بتبلد وكسل شديد مما يدل على أنهم يساهمون بشكل كبير في عقد الصفقات داخل حلبة التداول، لكن ما يهمنا أيضا إعلانات من كل صوب بتغيير في عضويات مجالس الإدارات وبذلك توشك أن تنتهي العوامل المثبطة لتعاملات السوق من الداخل ولم يتبق سوى إعلانات هذا الموسم والتي تشير إلى توزيعات مجزية ستحظى بها بعض الشركات، أما من العوامل الخارجية فلا يزال النفط (خام نايمكس) يقف عند 74 دولارا للبرميل مع ترقب متفائل حول انخفاض مخزونات الطاقة الأمريكية وما نتج من اجتماع أوبك حول تثبيت معدلات الإنتاج عند 24.8 مليون برميل وهو إيجابي، ترجم ذلك بإغلاق رائع وأسبوعي لسهم سابك عند أعلى مستوى له في الجلسة (82.75 ريال)، أما السوق فقد أنهى صفقاته عند 6243 نقطة معلنا استمرار الاتجاه الجانبي على مستوى الحركة اليومية والأسبوعية وأمامه مهمة تبدو سهلة هذه المرة وهي (اختراق 6271 نقطة) نراقبها الأسبوع المقبل.
جلسة السبت
جلسة السبت يحرم فيها السوق من أحداث الأسواق العالمية بسبب الأعياد هناك لكن سيبدو أكثر تحررا أيضا خصوصا مع توقعات بانخفاض مخزونات النفط الأمريكية بقيمة 1.5 مليون برميل وانخفاض مرجح للدولار إلى 76.5 أمام سلة عملاته، من جهة أخرى لوحظ أن زخم السوق مكبل داخل أسوار أسهم المصارف لكن بتكاليف زهيدة وهي أن حجم تعاملاته تقارب 14 مليون سهم وتوصف بالضعيفة من حيث العزم ولا يرجح أن يدوم ذلك طويلا، وبدمج حركة التداول لآخر 39 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6271 نقطة كما هو موضح بالرسم البياني وفيها يعلن عن الاتجاه الصاعد إن حدث ذلك حيث نحتاج إلى 159 مليون سهم مزيدا من التأكيد لردم الفوهة.