حدثتني العصفورة قالت:
سأعدد نقاطا يجب أن تكون محور المتابعة بعناية فهي -والحديث للعصفورة- جديرة بإعادة النظر وتحقيق الوصاية ومنها:
1- أحد محكمي الأعمال التي قرئت في المؤتمر وتمت الموافقة عليها يقول:
عرض علي عمل لتقييمه وكان في السوء آية وفي السخف غاية فرفضته وكتبت عنه تقريرا ينهيه من الوجود لا من المؤتمر ثم فوجئت به مشاركا في المؤتمر وسط حفاوة كبيرة!!.
يقول: فلم طلبوا مني تحكيمه إذن؟ أظن -والحديث للعصفورة- أنه تم اعتماده قبل عرضه.
2- كتبت إحدى الناقدات قراءة لقاصة وعابت عليها استخدام ما لا يليق بنا عقديا كجعل أحد البشر إلهاً يخلق من طين فقامت الدنيا ولم تقعد ولكن على من؟.
ظننت -والحديث للعصفورة- أنها ستقوم على القاصة فإذا بها تنتقص قدر الناقدة، والناقدة تقول لم؟.
أظن -والحديث للعصفورة- أنها لعبة قديمة.
3- أبواب مركز الملك فهد الثقافي مفتوحة منذ الرابعة والكتب المزمع بيعها معروضة، ورأيت -والحديث للعصفورة- أحدهم من جنسية عربية ملأ ثلاثة أكياس كتباً وغادر بسلام.
4- في اليوم الأخير وزعت بعض الأندية كتبها إهداء دون مقابل والوزارة -والحديث للعصفورة- تكفلت مشكورة بجعل الأسعار رمزية جدا لا تتجاوز عشرين ريالا للكتب الضخمة فلم هذا الهدر؟.
5- في الإيوان وكالعادة تفوق أبناء جنوب هذه البلاد فكان لهم الحضور الأجمل والظهور الأكمل والتألق الرائع فلهم جزيل الشكر، وأجزم -والحديث للعصفورة- أنهم رجال حقيقيون يعرفون لم جاؤوا ومتى يغادرون فلهم نيابة عن أدباء هذه البلاد الطيبة كل الشكر وعظيم الامتنان.
6- محمد عابس رجل يعمل بجد وبصمت ويقدم كل ما لديه وينجح دوماً في أن يكون صديقاً للجميع، أجزم -والحديث للعصفورة- أنه رجل بقدر المسؤولية فله كل الود والتقدير.
عبدالمحسن الحقيل