(الجزيرة) - الثقافية - عطية الخبراني
أكد نائب رئيس نادي الرياض الأدبي عبدالله الوشمي أن لقاء الوزير مع المثقفين والمثقفات عقب توزيع جائزة كتاب العام الذي أقامه نادي الرياض الأدبي في مركز الملك فهد الثقافي، كان ناجحاً من حيث أهميته والفرصة الجميلة التي أتاحها الوزير من خلال برنامج نادي الرياض الأدبي للقاء المثقفين والمثقفات من الرياض وخارج الرياض، وهو ما كانت نتيجته مهمة حين تم طرح قضايا الأندية والانتخابات والمكتبات والقناة الفضائية وغيرها على الوزير.
وأضاف الوشمي أن وزير الثقافة قادر من خلال رؤيته وأجهزة الوزارة من خلال إداراتها على أن يحقق توصيات المؤتمر ورؤية الوزارة، وقد يلزم في بعض التوصيات الدخول في حوار ولجان مع بعض الجهات ذات العلاقة، ولكنها في الأخير أمر ملح، وإذا كانت رابطة الكتاب مهمة عند كثيرين، فإن صندوق الأدباء وتفريغهم لا يقل أهمية عن سابقه. وأشار الوشمي إلى أن التوسع في إنشاء المؤسسات الثقافية مطلب ضروري؛ فعلى مستوى منطقة الرياض أقول: إن محافظات الخرج والمجمعة والزلفي والغاط وشقراء وغيرها قادرة على احتضان أندية أدبية وثقافية متعددة، مضيفاً: نحن في نادي الرياض الأدبي نحاول أن نمتد إلى المثقفين والمثقفات والأدباء في محافظات الرياض، بالاستضافة والاشتراك في اللجان ونشر الكتب والمقالات، وآخرها في مؤتمر الأدباء، ولكن يبقى أن منطقة كالرياض بعمقها وزخمها وتاريخها وناسها قادرة على احتضان عدد من المؤسسات الثقافية، وما طرحه الوزير يتواءم مع هذا الاتجاه الذي نتمنى أن يتكلل بزيادة المؤسسات الثقافية، سواء بافتتاح فروع أو مراكز منبثقة وغيرها.
وبخصوص جدوى لقاءات المثقفين والمثقفات، أوضح الوشمي أن فكرة اللقاء ناجحة جداً، وجاء اللقاء ليقول حقيقة كبرى، وهي ضرورة استمرار هذا اللقاء بين الوزراء والقطاع الإداري والثقافي الذي ينتمي إلى مؤسساتهم. ولعل وزير التربية والتعليم كان لافتاً في لقائه في الجامعة الإسلامية، والآن نحن في حضرة وزير الثقافة والإعلام، وأرجو أن تستمر هذه اللقاءات، وتتكرر باعتبارها فرصة للمثقفين والمثقفات بأن يتواصلوا بشكل مباشر مع صاحب القرار.
وألمح الوشمي إلى أن الوزارة مهتمة بإنشاء اتحاد كتاب في السعودية، مؤكداً أنها تتابع هذا الموضوع وتحرص عليه، فمن توصيات المؤتمر - والحديث للوشمي - حث مقام الوزارة على متابعة تفاصيل هذا الموضوع لدى الجهات المعنية به.
