|
يا للهوى منصور دماس مذكور
|
خالٍ فؤادك قلتُ :لا |
ما ازدانت الدنيا بخال؟ |
أتحبُّ قلتُ لها: نعم |
وأذوب في السِّحر الحلال؟ |
و.. عشقتُ أنماط البيان |
فترْكها فوق احتمالي! |
لكنني لم أنصرع |
بهوى ملايين الريال |
ما قيمة الدنيا بلا |
حبٍّ يثور ولا جمال |
فتنهدَّت والدَّمع فوق |
الحبُّ مات بأمَّةٍ |
ماتتْ بسوءات الليالي |
قالتْ: فثارتْ داخلي |
حممٌ تهدُّ قوى الجبال |
أجْلَتْ حقيقة واقعٍ |
بذويه مات ولم يبال |
خدَرٌ تعمَّم ما له |
في من تقدَّم من مثال! |
يا ليت صحواً صادقاً |
يوماً يجيب على سؤالي |
فتصير غاباتٌ تناهت .. |
نيِّراتٍ من مقالي |
يا للهوى كم هالكٍ |
بهواه مذموم الخلال! |
يا للتَّجبُّر كم به |
رَكِبَ المطامع للنِّضال |
بئس الجهاد إذا.. ذووه |
ذوي جنوحٍ واحتيال |
حتاَّم للأخطاء جولٌ |
والصواب بلا مجال؟ |
حتَّام للخطوات بابٌ |
لا يصدُّ سوى الرِّجال؟ |
حتَّام يرتفع السِّتار |
على عقوقٍ من عيال؟ |
ذهبتْ بهم أهواؤهم |
طُرُقاً تئنُّ من الضلال |
فتسنَّموا حقد العدوِّ |
لقتل عمٍّ أو لخال |
العقل يرجو الاعتصام |
وهم شقاقٌ لانفصال |
ما الآلُ إطفاءَ السِّراجِ |
لكيَ تفوز بقتْلِ آلِ |
لله من جور الجهول |
وكيد ربَّات الدَّلال |
|
|
|
|
|