(أأرحل قبلك أم ترحلين؟) الديوان الثالث للشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن إدريس بعد ديوانيه «في زورقي» و»إبحار بلا ماء»، كما هو التاسع بين مؤلفاته التي استهلها كتابه الجهير (شعراء نجد المعاصرون)، وفيها: «الشعر في الجزيرة العربية خلال النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري وكلام في أحلى كلام وعزف أقلام» وسواها، وقد سمى أبو عبد العزيز ديوانه بعنوان قصيدة أثيرة مؤثّرة تحاور فيه بأداء مونولوغي مع رفيقة دربه؛ فبثها تساؤلاته حول الحياة والرفقة والرحيل، وقد سبق أن نشرها في (الجزيرة) ولقيت أصداء واسعة، ومطلعها يعبر عن مضمونها:

كما اشتمل الديوان على نص الشاعر ابن إدريس الذائع والرائع الذي عارض به قصيدة الدكتور غازي القصيبي (حديقة الغروب) واستهله أبو عبد العزيز بقوله:

وضم الديوان أكثر من عشرين قصيدة جميلة؛ فمزيداً من العطاء لشيخنا وشاعرنا الكبير.