كتب - زيد السبيعي
رفع صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية تهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس هيئة دوري المحترفين السعودي، بمناسبة حصول دوري زين السعودي على جائزة أفضل رعاية رياضية على مستوى العالم العربي، وذلك في المنتدى العربي للرعاية الذي عُقد مؤخراً في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، حيث أشار سموه إلى أن هذا الإنجاز يجسد الأدوار الفعّالة التي قامت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في هيئة دوري المحترفين السعودي ضمن مساعيها لرقي الرياضة السعودية، مبيناً أن حصول دوري زين السعودي على جائزة أفضل رعاية رياضية على مستوى العالم العربي يعكس مدى الكفاءة الإدارية والتنظيمية التي يتميز بها القائمون على هيئة المحترفين، وعلى رأسهم الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز.
وأكد سمو الأمير حسام أن تتويج الدوري بهذه الجائزة يعد محطة تاريخية تبرهن على مدى نجاح مبادئ التكامل بين القطاعين الخاص والعام في المملكة بما يسهم في ضمان ديمومة التنمية الوطنية، ودعم مسيرة النماء والازدهار التي تشهدها المملكة خلال الفترة الراهنة على كل الأصعدة، موضحاً أن هذا النجاح يبرهن على أن الرياضة السعودية يقف وراءها رجال أكفاء يبذلون الغالي والنفيس في سبيل خدمة هذا القطاع الحيوي ورفعه إلى أعلى المراتب العالمية.
الجدير بالذكر أن المنتدى العربي للرعاية قد بدأ أعماله في العاصمة الإماراتية تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي، وبرنامج الرعاية الرياضية التابع له، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر.
ويهدف هذا المنتدى الذي يُقام لأول مرة في المنطقة الخليجية إلى التعريف بأهمية رعاية الشركات للأحداث الرياضية والاجتماعية والثقافية كأداة تسويقية ناجحة، وضرورة أن تنعكس تلك الرعاية بالإيجاب على الهيئات والمؤسسات الرياضية، والشركات الراعية أيضاً أكثر مما تحققه الإعلانات المباشرة للشركات الراعية.
كما يهدف أيضاً المنتدى إلى توفير وإضافة بعد جديد للمناهج التعليمية لطلاب التسويق وإدارة الأعمال في الجامعات الإماراتية والعربية بشكل عام عن طريق إضافة الرعاية كمادة تعليمية في تلك المناهج الدراسية.