الجزيرة - صالح العيد:
أكد معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أن الأعمال المقدَّمة لنيل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للدورة المالية 1430 و1431هـ، التي سبق أن أعلنها في مجالات البحوث والدراسات والتأليف والنشر والتجارب والمشروعات والاستفسارات، تعكس اهتمام الباحثين بصفة خاصة، والمجتمع التربوي بصفة عامة، وهدفها تشجيع الباحثين المبدعين من أبناء المنطقة على إثراء المكتبة التربوية، وبث روح المشاركة الفاعلة وتنشيطها في مضمار الأعمال الفكرية المبدعة، وحفزهم على إنتاج أعمال وتجارب متميزة تسهم في إيجاد الحلول للمشكلات التربوية. مضيفا أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يسعى من خلال الجائزة إلى توفير رؤى علمية تخدم الدول الأعضاء بالمكتب وخططها التنموية، وتكون هذه الرؤى نتاجاً للبحث التربوي الرصين الذي يخدم التعليم وقضاياه المتعددة. وبهذه المناسبة أوضح المدير العام للمكتب أن الميادين الأربعة التي تشملها البحوث والدراسات والتأليف والنشر - وهي التعليم ما قبل الابتدائي والتعليم الثانوي، ودمج التقنية بالتعليم، وتأهيل المعلمين وتدريبهم - قد تم تحديدها من قِبل لجنة الجائزة؛ لاستشعارها أهميتها في العمل التربوي في المرحلة الراهنة، وحاجة قضاياها المختلفة للمزيد من البحث العلمي الهادف البناء. وأكد معاليه أن الباب مفتوح لتقدُّم المعلمين والمعلمات بأعمالهم للجائزة، كما يتم قبول الدراسات والبحوث والتجارب بشكل عام، حتى وإن لم تكن أعدت خصيصا للجائزة، بشرط ألا يكون قد سبق أن نالت جائزة في مسابقة أخرى. وأوضح أنه يتم قبول الأعمال بغض النظر عن عدد المشاركين فيها، وكذا الأعمال الممولة من مؤسسات الدول الأعضاء بعد الحصول على موافقتها للترشح للجائزة.
يُذكر أن قيمة الجائزة 100 ألف ريال سعودي، وآخر موعد لتلقي الأعمال هو جمادى الأولى 1431هـ.