الجزيرة- الرياض:
تجاوز عدد الجامعات والمنظمات الدولية التي أبدت رغبتها في المشاركة بالمعرض الدولي للتعليم العالي 300 جامعة ومنظمة ثقافية من 34 دولة، في مقدمتها: الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وإيطاليا، وأستراليا، والصين، والأرجنتين وجنوب إفريقيا.
أوضح ذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي قال: إن الدعوة للمشاركة وجهت إلى العديد من الجامعات العالمية، والرابطات المتخصصة والمنظمات الثقافية، مشيراً إلى أن قائمة الجامعات المدعوة تضم أبرز الجامعات العريقة على المستوى الدولي، وأضاف الدكتور العنقري أن الوزارة حرصت على أن يقدم المعرض كذلك نماذج للوسائل والأساليب الحديثة المستخدمة في التعليم العالي، وذلك من خلال دعوة الوكالات الدولية والمحلية المتخصصة في تقنية التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد.
وبيّن معالي الوزير أن المعرض سيشهد العديد من الفعاليات المصاحبة، من بينها تنظيم العديد من اللقاءات العلمية التي يشارك بها مجموعة كبيرة من الخبراء العالميين المتخصصين في التعليم العالي، وذلك من خلال عقد جلسات علمية وورش عمل تتناول التجارب البارزة في التعليم العالي، موضحاً أن مشاركاتهم ستتناول العديد من القضايا الملحة في هذا المجال، من بينها: عولمة التعليم العالي، وجهود المنظمات الدولية في تطويره، وتكافؤ فرص القبول في مؤسسات التعليم العالي، ودور البحوث العلمية في تنمية المجتمعات، والتعليم العالي ومجتمع المعرفة؛ مما سيكون له دور مهم في تمكين أعضاء هيئة التدريس من التعرف على الخبرات والوسائل والإمكانات العالمية وتفعيل برامج التوأمة والشراكة بين الجامعات السعودية ونظيراتها من الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، ونقل الخبرات والبرامج المميزة إليها.
وكشف معالي وزير التعليم العالي أن من بين الفعاليات المصاحبة كذلك مشاركة الملحقين الثقافيين السعوديين في الخارج، ونظرائهم في سفارات دول الابتعاث في الداخل في جلسات مشتركة، كما أنه سيتم تنظيم ملتقى المبتعثين في الفترة ذاتها، وهو ما يتيح للطلبة المرشحين للابتعاث فرصة التعرف على الدول التي سيقصدونها قبل سفرهم.
واختتم الدكتور العنقري تصريحه بقوله: إن المعرض الذي يعقد في منتصف شهر صفر المقبل، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يأتي في إطار سعي الوزارة إلى رفع كفاءة مخرجات التعليم العالي ووسائله، وتحقيق الريادة العالمية في الجامعات السعودية، وبما يشجع تلك المؤسسات على عقد اتفاقيات علمية مع نظيراتها العالمية، ويتيح الفرصة للقطاع الخاص والطلبة للتواصل مع الجامعات ذات الخبرة العريقة، ويهيئ لهم الاطلاع على أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والتسجيلية والعلمية.