بغداد - وكالات
عقد مجلس الأمن الوطني العراقي أمس الجمعة جلسة طارئة بعد قيام قوة إيرانية بالسيطرة على موقع نفطي شرق مدينة العمارة، حسبما نقلت قناة العراقية الناطقة باسم الحكومة عن وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني العراقي شيروان الوائلي. ويضم مجلس الأمن الوطني الذي يرأسه رئيس الوزراء نوري المالكي وزراء الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني ووزير الخارجية هوشيار زيباري والمالية باقر جبر صولاغ والعدل صفاء الصافي.
وكان مصدر في الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق أمس قيام قوة إيرانية بالسيطرة على بئر نفطي في منطقة الفكة شرق العمارة 305(كلم جنوب بغداد). واكد مصدر نفطي عراقي قيام قوة إيرانية في وقت مبكر من صباح أمس بالسيطرة على البئر رقم 4 على بعد نحو مائة متر عن الحدود الإيرانية، ضمن حقل الفكة النفطي شرق العمارة، وقيامها برفع العلم الإيراني هناك.
وقال نائب وزير الداخلية أحمد علي الخفجي إن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء عسكريا لكنها أكدت أنها ستسعى لاتخاذ رد دبلوماسي محسوب على الموقف. واضاف ان المسؤولين العراقيين ينتظرون الأوامر من قيادتهم.
وأكد علي الخفجي لرويترز ان التوغل الإيراني أمس هو الأحدث في سلسلة من عمليات التوغل هذا الأسبوع. وقال الخفجي انه في الساعة 3.30 عصر أمس تسلل 11 جندياً إيرانيا عبر الحدود بين البلدين وسيطروا على بئر النفط. واضاف انهم رفعوا العلم الإيراني وما زالوا في الموقع (حتى هذه اللحظة).