تونس – واس :
حصلت إذاعة المملكة العربية السعودية على جائزة إذاعات الدول العربية للتبادلات الإذاعية لعام 2009 وفق قرار أعلن أمس خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية بالعاصمة التونسية. وقد تسلم الجائزة وشهادة التقدير الخاصة بها وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم بن أحمد الصقعوب من قبل رئيس الاتحاد الدكتور رياض بن كمال نجم، ومديرعام الاتحاد الدكتور صلاح الدين معاوي.
وجاء في حيثيات حصول إذاعة المملكة على هذه الجائزة (إن الجائزة تمنح للهيئة الاذاعية التي تحصلت على أعلى رقم من مجموع العلامات التي تسجل للهيئات الاعضاء المشاركة في التبادلات الاذاعية التي تم تحديدها من قبل اللجنة الدائمة للإذاعة). كما تسلم وفد وزارة الثقافة والاعلام المشارك في الاجتماعات جائزتي المركز الأول الذي حققته إذاعة المملكة في مسابقتين اذاعيتين يشرف عليهما الاتحاد، وذلك عن برنامجين من انتاجها بعنوان (اعرف بلادك) و(مجلة من الإذاعات العربية) وفق قرار لجنة متخصصة درست مجموعة أعمال تقدمت بها مختلف الهيئات الاذاعية العربية الأعضاء في الاتحاد.
وقد أعرب وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة عن اعتزازه بما حققته إذاعة المملكة العربية السعودية وعد ذلك مؤشرا على المستوى المتقدم الذي بلغته في مجالات الإعداد والإنتاج والإخراج والتقديم وحافزا على مواصلة العمل والتفوق. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (إنني أجد في حصول الإذاعة السعودية على ثلاث جوائز عربية نجاحا لخططها البرامجية والتدريبية وهي مناسبة نعرب فيها عن تقدير منسوبي الإذاعة لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة الذي يتابع ويدعم خطط الاذاعة التطويرية البرامجية والتدريبية وجميع مجالات عملها).
وأضاف (إن الإعلام على مستوى العالم يمر بمرحلة تطور سريع في جانبيه التقني والبرامجي والفضاء المفتوح ويشهد سباقا سريعا بين المؤسسات الاعلامية.. وعندما تستطيع أي وسيلة اعلامية أن تحرز موقعا في هذا السباق فإن من حقها أن تفخر بكفاءاتها التي تمكنت من أن تحقق هذا التفوق). وأوضح أن الاذاعة السعودية حصلت هذا العام على العديد من الجوائز وهي تتطلع إلى العام الجديد لتواصل تميزها على المستوى العربي وأن تستفيد مما تلقاه ويلقاه الإعلام السعودي من دعم كبير من القيادة الرشيدة.
وأكد حرص المملكة في جميع مشاركاتها العربية على نجاح هذه اللقاءات وأن تكون فاعلة ومؤثرة بما يقود إلى المزيد من التلاحم بين الاشقاء.