القدس - من بلال أبو دقة
عقدت الهيئة الإسلامية العليا مؤتمراً صحفياً بعنوان: (لا للمنع.. لا للتشريد)، في فندق الامباسدور بالقدس، وذلك بعد أوامر إبعاد شخصيات وقيادات عن الأقصى، بالتزامن مع الدعوات الإسرائيلية بهدم مئات المنازل في القدس. وقال الشيخ عكرمة صبري - رئيس الهيئة الإسلامية العليا: إن الهدف من عقد المؤتمر إيصال صوتنا إلى العالم كله من خلال وسائل الإعلام؛ لنقول (لا للمنع لا للتشريد). مؤكدا أن الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية بإبعاد المواطنين عن الأقصى، التي بدأت قبل ثلاث سنوات، قد استفحلت شيئا فشيئا. وأضاف: في البداية تم إبعاد الحراس الذين يقومون بواجبهم وعملهم في حماية الأقصى، ثم الأهالي المواظبين على صلاتهم بالمسجد، وصولاً إلى القيادات الوطنية والدينية. واعتبرها الشيخ إجراءات غير مسبوقة وغير معلنة سابقاً، ولم نسمع أي دولة في العالم تقوم بمنع أحد من أداء الصلاة، إلا أن ذلك حصل للأسف في المسجد الأقصى. وبشأن ازدياد أعداد المشردين من منازلهم بالقدس قال الشيخ عكرمة صبري: لا بد للعالم أن يدرك مدى خطورة تهجير وطرد السكان من أراضيهم، خاصة بعد النداءات بهدم 200 منزل بالقدس الشرقية. مؤكداً على ثبات الأهالي في الأراضي وعدم تنازلهم عن حقوقهم المشروعة في وجه العنصرية الإسرائيلية.
من جهته قال د. مهدي عبد الهادي: إن القضية الأساسية والهدف من منع القيادات من دخول المسجد الأقصى هو تقسيم الأقصى والسيطرة عليه بشكل كامل.