إسلام أباد- ميرانشاه- وكالات
طالب أبرز حزب باكستاني معارض أمس الخميس باستقالة الرئيس آصف علي زرداري وبعض وزرائه غداة إلغاء المحكمة العليا مرسوم العفو الذي يشملهم، ما يفتح الباب أمام ملاحقات قضائية ضدهم بتهم فساد. وقال صديق الفاروق المتحدث باسم الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز، حزب رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، لوكالة فرانس برس: (نقترح على الرئيس الاستقالة لأسباب أخلاقية, مضيفاً أن على كل الوزراء المعنيين أن يقدموا استقالاتهم فوراً). وأضاف المتحدث باسم حزب الرابطة الباكستانية - نواز الذي حل ثانياً في انتخابات 2008 وراء حزب الشعب الباكستاني بزعامة زرداري (ينبغي على الرئيس آصف علي زرداري أن يستقيل لأسباب أخلاقية، ويجب أن لا يستخدم الدستور عكازاً يستند إليه). ويتمتع زرداري بحصانة رئاسية بالنسبة لقضايا الفساد المتعلقة به مباشرة.
من جهة أخرى قتل 14 متمرداً على الأقل في غارتين جويتين نفذتهما طائرات أمريكية من دون طيار أمس على شمال غرب باكستان، حسبما أفاد مسؤولين، في الوقت الذي تواجه إسلام أباد ضغوطاً أمريكية متزايدة لتفكيك الشبكات المتطرفة.
واستهدف الهجومان اللذان فصلت بينهما ساعات، مخابئ يشتبه أنها لمسلحين في ولاية وزيرستان الشمالية الواقعة في منطقة القبائل التي يغيب عنها القانون وتعتبرها واشنطن أخطر منطقة في العالم.