كم طال انتظاري فيه.. لنرسم سوياً فرحة العيد..
لأهديك أحلى فساتين العيد.. وأصنع لك أحلى عيدية.. ويقدمان والديك لك العيدية
لتمسكيها بيداك الصغيرتان الجميلتان..
فتوالت أحلامنا كل يوم عن العيد.. حلم يرسم على شفاهنا البسمة
ورحلتي قبل العيد
وتركتي الحلم كما كان اسمه حلم
فأقبل العيد يافجر
ولبسوا الناس لبس العيد وارتسمت على شفاهم بسمة العيد وتبادلوا التهاني وأكملت فرحتهم بالعيدية وبقي حلم فستانك هنا لم يحتفل معك بالعيد.
وبقيت أنا في مكان العيد يبحث نظري يميناً وشمالاً عن حلم فستانك في كل من حولي عن أفكار عيدتك.. عن كلمات رتبتها لك في العيد عن فرحة رسمناها سوياً ذات يوم وأصبح حلم زارنا وانتهى.
وبقي مكان العيد فارغاً بدونك.. وبقي النظر حائراً ماذا ينظر وبقيت اليدان ملمومتان ماذا تحمل.
وبقي قلمي يسطر كلماته ليكتب سطراً من سطور حبك الهائم في قلبي وروحي وعيوني
وأخيراً أقول لن تكون هذه الكلمات آخر السطور بل نقطة في بحر.
لا تزال ساكنة.
فتقبلي مني يافجر دموع الشوق.. فأنا لا أملك الآن غير صورتك أهديك فيها قبلة العيد.
أماني النعامي - الدمام