يتأبط شهادته بنشوة الفرح
يقلبها ذات اليمين وذات الشمال
آمال وطموحات تتراءى أمام ناظريه
كليات وأقسام متعددة
لا يدري أيهما يختار
ما القرار الذي يتخذه
هل يضعه بذاته
أم يصنع له
تلك ثقافات غائبة عن أبنائنا الطلاب؟!
من المسؤول عن تلك
الأسرة أم المدرسة
أم المجتمع أم ماذا؟
آه ما أصعب اتخاذ القرار
في سن كهذا
تتقاذفه الأمواج
هل يجيد السباحة بجدارة
أم يغرق في أتون الكليات الغريبة عنه
أمام مستقبل فسيح وفرص سانحة
الابتعاث مفتوح على مصراعيه.. أيها يرغب الالتحاق بالجامعات الداخلية
أم الالتحاق في مشروع خادم الحرمين للابتعاث الخارجي
إنه عالم غريب معرض للنجاح والفشل
فقط التوكل على الله والأخذ بالأسباب سوف تنجيه..
عبد المحسن بن محمد المحيسن - رياض الخبراء