أمسكت أطراف أناملي المرتعشة بالريشة تريد أن ترسم وجه أمي التي لم أرها منذ زمن بعيد..
أخذت أناملي تتخبط في اللوحة.. لا تعرف من أين تبدأ؟.. أو بالأصح كيف سترسم وجهاً ليس محله الورق إنما محله القلب..
حاولت أن أرسمها ولكن عبثاً تحاول يدي..
لجأت إلى صورة أخرى كي أرسمها حتى أشبع رغبتي الفنية، ولكن صورة ما زالت عالقة في ذهني، وتمر أمامي عيني..
أريد أن أرسمها ولكن أناملي تأبى الحراك..
فكيف أرسم إنسانة محلها القلب؟!
سمية بنت عبدالرحمن