الرياض - ياسر الجلاجل
أكثر من عام كامل من غياب سلطان الخير، على الرغم من غيابه إلا أن عطاءه وخيره ومساعدته ورسم البهجة للمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وكبار السن والمرضى لم تغب وبقيت شمس عطائه وخيراته تشرق كل يوم في هذا الوطن الغالي، وعلى الرغم مما عاناه خلال رحلته العلاجية من ألم إلا أن سلطان الخير والوفاء لم ينس أبناءه في الوطن ولبى احتياجاتهم وساعدهم في أوقاتهم العصيبة، سلطان الخير ورمز العطاء أعطى وساعد الفقير والمسكين والمريض والمسن والأرامل وكان له يد بيضاء واهتمام خاص على الرغم من مرضه على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين.
ومدينة سلطان الإنسانية التي أقامها سمو ولي العهد يدخل فيها النزلاء مرضى ويخرجون أصحاء معافين باهتمام وحرص بالغ من سموه، كيف (لا) وهو رمز العطاء والنبل وصاحب اليد البيضاء في إغاثة المنكوبين والمحتاجين.
أكثر من عام كامل استقبل فيها السعوديون يوم الجمعة الماضي الأمير سلطان بن عبد العزيز عائداً لأرض الوطن، يوم الجمعة الماضي كان يوماً استثنائياًَ في تاريخ المملكة العربية السعودية، عيدا للمسلمين ومناسبة وطنية لا تنسى فرح فيها الصغير قبل الكبير والمسن قبل الشاب والمرأة قبل الرجل والمريض قبل الصحيح، فرحة عمت كل شبر في الوطن وشملت كل طوائف المجتمع القريب والبعيد داخل وخارج الوطن من مبتعثين ودبلوماسيين.كانت ولا زالت المسيرات الشعبية في كل مدن ومحافظات المملكة ابتهاجا بوصول الأمير سلطان، والتعبير عن الفرح كل بطريقته لتؤكد هذه الملحمة الشعبية الحب المتبادل والثقة الكبيرة ما بين المواطنين والأسرة الحاكمة، أعلام وصور وأغان وطنية وتوزيع الهدايا ما بين المواطنين يرسم الفرح والسرور والابتهاج بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى.