ذلكم هو سلطان الخير كما يحلو للجميع تسميته تقال مجردة من كل لقب لفرط عذوبتها على كل لسان سلطان بن عبدالعزيز حديث الناس وشاغلهم مدة غيابه الطويلة.. ها هو يعود إليهم بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. عودة الغيث بعد انقطاع طال أمده فمرحباً به وبعودته وطلته الميمونة وتلك الابتسامة التي لا تفارقه حتى في أكثر الظروف حلاكة وأشدها صعوبة ومرارة حتى صارت عنواناً لحبه للجميع لمن يلقاه ومن يقابله ودليلاً على تفاؤله غير المحدود بحاضر ومستقبل شعبه كسب حب الناس من خلال فضله وتفضله وتواضعه وإحسانه الذي لا ينقطع وولعه الدائم في مساعدة من يحتاج للمساعدة، رجل شديد الاعتداد بمبادئ دينه وقيم أمته، وفي الجانب الآخر من شخصية ذلك الرجل الفذ يأتي دوره الرائد والمشهود بجانب الساهرين من إخوانه على هذا الكيان العظيم وبحكم مكانه ومكانته حيث استطاع بناء الجيش القوي حصن الدولة الحصين على أفضل المستويات وعلى مستوى العالم كله حيث المعاهد والكليات المتخصصة في التعليم والتدريب والذهاب لأبعد من ذلك بتمكين رجالات الجيش من فرص التعليم والتدريب بمختلف دول العالم المتقدمة وواكب ذلك كله لتمكين ذلك الجيش العظيم من امتلاك أرقى أنواع الأسلحة وأحدثها كما وكيفا مما هو محل الإعجاب والتقدير.. نسأل الله لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز دوام الصحة والعافية، وأن يمد بعمره لننعم بعطاءاته وإنجازاته في ظل قائد المسيرة المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رمز البلد وفخره.