اكتملت الفرحة مساء الجمعة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين. فرح واستبشار ومشاعر حب ووفاء، والكل يحمد الله على شفائه وعودته سالماً إلى أرض الوطن. وفي هذه المناسبة يقف القلم عاجزاً عن ترجمة ما في النفوس من مشاعر الفرح والغبطة بشفاء وسلامة سموه الكريم، والصورة التي رأيناها على الشاشات في صالات مطار الملك خالد الدولي أكبر دليل على ما يحظى به سموه من حب وتقدير واحترام من كافة أبناء هذا الشعب الوفي.
العاصمة الرياض لبست أبهى حللها، وانتشرت فيها عبارات التهاني والترحيب بهذا القدوم الميمون، وهذه العبارات هي ترجمة لمشاعر البهجة ودليل التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن.
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بعودتك الميمونة، أهلاً بك بين إخوانك وأبنائك وشعبك الذي يكنّ لك كل حب وتقدير، وأدام الله على هذه البلاد أمنها وأمانها، وحفظها من كل سوء ومكروه، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.