نحمد الله أولاً على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وعودته إلى أرض الوطن بعافية وصحة، فالجميع ما إن أعلن موعد عودة سموه حتى بدأوا ينتظرون هذا الموعد بفارغ الصبر، وكانوا من قبل كذلك منذ أن سافر سموه للعلاج العام الماضي ونحن ننتظر يومياً رجوعه سالماً معافى، وها هي تتحقق الفرحة، ويعود سلطان إلى أرض الوطن سالماً، سلطان مهما قلنا عنه فلن نوفيه ولو جزءاً يسيراً من حقه، فأي مجال تود الحديث فيه عن سلطان؟ عن السياسة؟ عن الاقتصاد؟ عن الأعمال الخيرية وما أكثرها عند سموه الكريم؟ عن البيئة والطيور؟ أم عن أي شيء؟ ولكن مهما قلنا وتحدثنا فلن نستطيع الإيفاء بحقه، ولكن نقول عوداً حميداً وطهور إن شاء الله، وأشرقت المملكة بقدومك.
محافظة الزلفي