الأحساء - رمزي الموسى :
نثر أهالي الأحساء أجمل العبارات، وصاغوا أرق المشاعر تجاه مناسبة عظيمة أدخلت السعادة والبشرى على نفوس الجميع بوصول رجل الإنسانية وسلطان الخير إلى بلد الخير. وقد رصدت (الجزيرة) مشاعر الأهالي الذين فاضت نفوسهم شوقاً إلى لقاء سمو ولي العهد.
وقال عبدالعزيز المخلال: إنَّ شعب المملكة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، يحتفي اليوم بقدومك الميمون يا ولي العهد الأمين؛ فالجميع رفعوا أكف الدعاء شكراً للباري - عزّ وجلّ - على سلامتك. حفظك الله تعالى من كل مكروه، وألبسك لباس العافية؛ فعطاؤك اللامحدود تجاه وطنك وإنجازاتك الجليلة يقدرها الصغير والكبير في أرض الوطن المبارك وكل مَنْ يقيم على أرضه.
وقال محمد بن إبراهيم الراجح: (إننا اليوم، ونحن نشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقد عاد إلى أرض الوطن، نشعر بسعادة كبيرة، حامدين الله على سلامته؛ فرجل بمكانة ولي العهد حري بنا أن نحتفل به ونشعل أهازيج الفرح والسعادة بمقدمه الميمون؛ فالكل يجمع على أن لسلطان الخير مكانة كبيرة في نفوس أبناء الوطن بل والعالم أجمع؛ فمواقفه الإنسانية العظيمة تجاوزت حدود الوطن).
وقال أحمد بن عبدالله الخرس: (بمقدمك الميمون يا ابن عبدالعزيز نستحضر تاريخاً مليئاً بالتضحيات والإنجازات والبطولات، إلى جانب حاضر يفيض بالمنجزات على جميع الأصعدة، ومستقبل مبهر في ظل المعطيات الحالية، والجميع يقدرون حرصك الدائم - حفظك الله تعالى - على أبناء الوطن والوقوف معهم في أي محنة وإسهاماتك الجليلة في مساعدة المحتاج).
وقال رجل الأعمال أحمد العباد: (هذا هو سلطان بن عبدالعزيز في حرصه الدائم على صحة المواطن والمقيم في أرض الوطن، وتلك قراراته بافتتاح العديد من المراكز العلاجية والصروح الطبية في شتى أرجاء المملكة؛ إسهاماً منه في علاج المرضى وإدخال البهجة والسعادة على نفوسهم وعلى نفوس ذويهم؛ فسموه ذو حكمة معهودة فيه، وهو يستشعر - حفظه الله - واجب الأمانة والمسؤولية، وتفيض مشاعره الإنسانية النبيلة تجاه أبناء الوطن والمقيمين فتسعدهم. حفظك الله يا ولي العهد الأمين).
وتحدَّث المواطن عبدالإله بن علي الحسن: (إنها سعادة بالغة عمت الجميع بهذه العودة الميمونة، وكلنا رفعنا يد الدعاء لله أن يمنَّ على صاحب القلب الشجاع صاحب الأيادي البيضاء رجل الإنسانية الذي عالج قلوبنا من شتى الأمراض بوافر الصحة والشفاء؛ فمركز الأمير سلطان لعلاج أمراض القلب بالأحساء، الذي أمر سموه بإنشائه، قدَّم إسهامات عدة في التخفيف عن مرضى القلب عناء السفر بحثاً عن العلاج، كما خفَّف من آلام الكثيرين من المرضى؛ فالحمد لله على سلامتك).
وتحدَّث يوسف بن باقر القطان مؤكداً أن فرحة قدوم سمو ولي العهد إلى أرض الوطن قد عمَّت الجميع، وقد أشعلت في أنفسنا حب الاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة. وقال إنه قرر وأسرته زيارة عدد من الأماكن السياحية في الأحساء محلقاً في أجواء الوطن العزيز؛ احتفاء بهذه المناسبة السعيدة، وقد تقلَّد أطفاله علم المملكة. ودعا المولى - عزَّ وجلَّ - أن يحفظ سمو ولي العهد ذخراً للوطن.
