الدمام - محمد عبدالرحمن :
عبَّر مدير جامعة الملك فيصل والوكلاء والمسؤولون والموظفون وطلاب الجامعة عن فرحتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى، بعد رحلة العلاج والاستجمام التي قضاها - حفظة الله - خارج المملكة، وتضرعوا للباري - عزَّ وجلَّ - ألا يُري سموه أي مكروه بعد هذا؛ ليكمل المسيرة إلى جانب أخيه خادم الحرمين الشريفين سنداً وعضداً.
وقال منسوبو الجامعة إن سمو ولي العهد شخصية محبوبة ورمز مهم من رموز هذا البلد الكريم، وهو صاحب الأيادي البيضاء على أبناء شعبه الذين أحبهم فبادلوه الحب بحب، ووضعوا أيديهم على قلوبهم خلال فترة الفحوصات والعلاج، وعندما اطمأنوا على صحة سلطان الخير بخروجه من المستشفى إلى فترة النقاهة كان ذلك مصدر سعادتهم، وانتظروا عودة سموه إلى أرض الوطن ليكون بين شعبه ومحبيه.
قلوبنا تصافح قبل الأيديا
وبهذه المناسبة عبَّر معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان عن فرحته بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج التي تكللت - بحمد الله - بالنجاح، وقال: (إن سلطان الخير رجل دولة من الطراز الأول، محبوب من أبناء شعبه، وقد عبر عن الفرحة بعودته سليماً معافى جميع أبناء هذه البلاد، واستجاب الله لدعاء هذا الشعب الكريم بأن كشف الضر عن الساعد الأيمن للمليك ورجل الدفاع الأول عن هذا الوطن العزيز، الذي يعتز اليوم بجنوده البواسل الذين يردون كيد الكائدين وعدوان المتسللين على حدوده الجنوبية، إنهم الرجال الذين رعاهم سلطان الخير؛ فكانوا كالجبال الشماء صامدين في الدفاع عن بلدهم؛ لينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً ورعاهم -).
عودة ميمونة
وأعرب وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن فرحته بالعودة الميمونة لسمو ولي العهد إلى أرض الوطن بين أهله وشعبه، وبعد أن مَنّ الله عليه بالصحة والعافية بعد رحلة العلاج، وقال: (اشتقنا إلى وجود سمو ولي العهد بيننا نحن شعبه المخلص الوفي الذي أحبه، وهو اليوم يستقبله بعد العودة من الخارج حاملاً الورود لتصافح سلطان القلوب قبل الأيدي، ولنعرب له أننا باقون على العهد تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسموه الكريم، الذي يعود وقد سقى الله البلاد والعباد بأمطار الخير التي عمت أرجاء البلاد.. فمرحباً بسمو ولي العهد بين أهله وأبنائه، وعودة ميمونة).
قلوبنا يغمرها الفرح
وحمد الدكتور سعيد آل عمر، وكيل الجامعة لكليات البنات، المولى - عز وجل - على عودة سلطان الخير سالماً معافى إلى أرض الوطن، وهنأ الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة العزيزة، وقال إن الفرحة لا تسعه بهذه العودة الميمونة، وهو يشارك في ذلك أبناء الشعب الذين يحتفلون بشفاء سمو ولي العهد عضيد خادم الحرمين الشريفين. وأشار الدكتور آل عمر إلى أن سمو ولي العهد صاحب الأيادي البيضاء ليس فقط على مواطنيه وشعبه بل على أبناء الدول العربية والإسلامية، ويتجلى ذلك من خلال تبرع سموه بتكاليف إجراء عمليات دقيقة وعمليات إخلاء لمرضى يحتاجون إلى عمليات عاجلة من داخل وخارج المملكة. وقال: ولذلك فإن الفرحة بسلامة وشفاء سلطان لا تقتصر على السعوديين وحدهم؛ فسموه محبوب في كل مكان، وقد استبشر الجميع بسلامة سموه وعودته إلى أرض الوطن.
فرحتنا عارمة بمقدم سموك
وقال المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة الدكتور فؤاد بن أحمد المبارك: إن فرحتنا العارمة بعودة سمو ولي العهد - حفظة الله - سالما معافى إلى الوطن لا تعادلها أي فرحة؛ فهو القائد والوالد ورجل الدفاع الأول عن هذا الوطن الذي ننعم بخيراته ونستظل بقيادته الحكيمة. مضيفا أن سموه مصدر فرحة شعب انتظر طويلاً للقياه بعد أن مَنّ الله على سموه بالصحة والعافية ليكمل المسيرة المباركة مع أخيه خادم الحرمين الشريفين، حفظهما الله ورعاهما ذخرا لهذا الوطن المعطاء.
علاقة الحاكم بالمحكوم
من جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسة والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي أن العودة الميمونة لسمو ولي العهد - حفظه الله - إلى أرض الوطن أفرحت أبناء شعبه المخلص الذي يبادله الحب والمودة، فهذه هي العلاقة بين الحاكم والمحكوم في بلادنا، خاصة عندما يكون الحاكم هو سلطان الخير عضيد المليك وساعده الأيمن ورجل المواقف، الذي يعود إلى أرض الوطن في وقت يسطر فيه أبناء الوطن أعظم الملاحم في مواجهة مَنْ سوَّلت له نفسه الاعتداء على حرمة هذا الوطن في حدوده الجنوبية؛ ليتم ردع المعتدي وتلقينه درساً لن ينساه. إنهم أبناء سلطان رجل الدفاع الأول عن هذا الكيان العظيم.. فمرحباً بمحبوب الشعب سلطان الخير بين شعبه الكريم.
سند القائد
وهنأ وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد العمير القيادة الحكيمة لبلاد الحرمين الشريفين على عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن معافىً بعد رحلة العلاج الناجحة خارج الوطن، وقال: (إن الوطن وأبناءه المخلصين اشتاقوا لسلطان الخير، فحمداً لله على هذه العودة الميمونة، ونسأل الله أن يطيل عمر سيدي ولي العهد ويجعله سنداً لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله ويرعاه)، كما دعا الله أن يحفظ هذه البلاد ويرد كيد المعتدين إلى نحورهم، الذين سوَّلت لهم أنفسهم التسلل إلى بلادنا عبر الحدود الجنوبية. وقال إنَّ عودة سلطان الخير إلى وطنه بعد أشهر قضاها في الخارج للعلاج هي مصدر سعادتنا وسعادة جميع أبناء هذا الوطن المخلصين.
صاحب الأيادي البيضاء
ااوأكد وكيل الجامعة للبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الملحم محبة أبناء الوطن لسلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء على أبناء الوطن، وقال: (كل القلوب كانت تتدفق عاطفة تجاه هذا الرمز الكبير من رموز الوطن، وتتمنى له العودة سالماً إلى أرض الوطن، وها هو يعود على أرض الوطن معافى، فحمداً لله على هذه العودة الميمونة وعلى رؤيتنا لسمو ولي العهد يرفل في ثياب الصحة والعافية).
فرح وابتهاج
من جانبه عبَّر المشرف العام للتبادل والتعاون المعرفي بالأحساء الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات عن فرحته بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة قضاها خارج الوطن، وأكد أن الوطن يستقبل سموه بكل الفرح والابتهاج، ويتضرع إلى الله تعالى بأن يمد في عمر سموه ويمتعه بالصحة والعافية ويحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة.
قلوبنا متشوقة
وقدم عميد كلية الطب بالجامعة بالدمام الدكتور سميح الألمعي التهاني للقيادة الحكيمة على عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالصحة والعافية. وأشار إلى أن قلوب أبناء الوطن المخلصين كانت متشوقة إلى هذه العودة الميمونة، (ونتمنى ألا يرى سموه أي مكروه بعد هذا، ويطيل عمره، ويمتعنا ببقائه سنداً لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين؛ فالفرحة تعم كل بيت في هذا الكيان العظيم بهذه العودة الميمونة والظافرة).
الفرحة مضاعفة
وأعرب عميد كلية الطب بالأحساء الدكتور علي السلطان عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة السعيدة العزيزة على قلب كل مواطن مخلص لهذه البلاد وقيادتها الحكيمة، وأشار إلى أن عودة سموه سالما إلى أرض الوطن تزامنت مع فرحة الجميع بالانتصارات المتتالية على المتسللين على حدود الوطن الجنوبية؛ فأصبحت الفرحة مضاعفة بالمقدم الميمون لسمو ولي العهد معافى إلى أرض الوطن. حفظ الله سموه من كل مكروه، إنه سميع مجيب.
تهانينا للقيادة
وأعرب عميد كلية طب الأسنان الدكتور فهد بن أحمد الحربي عن خالص تهانيه القلبية للقيادة الحكيمة على العودة الميمونة لسمو ولي العهد بعد أن مَنّ الله عليه بالصحة والعافية، وقال: (إننا إذ نستقبل عضيد المليك العائد إلى وطنه وشعبه لنؤكد له حبنا ووفاءنا؛ فهو رجل المواقف وصاحب الأيادي البيضاء على أبناء شعبه وأمته، وقد أنقذ من خلال مبادراته بنقل المرضى للعلاج على نفقته الخاصة الكثيرين؛ لذلك فإن هؤلاء يدعون له بطول العمر، كما ندعو له نحن، ونحمد الله أن مَنّ علينا بعودة سلطان الخير إلى أرض الوطن ونسأله تعالى ألا يريه أي مكروه ويطيل في عمره).
سلطان الخير
أما عميد كلية الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور فارس الفرائضي فقال: (نرفع أيدي الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ لشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والمفتش العام، وعودته إلى أرض الوطن سالماً، ونهنئ القيادة الحكيمة والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي النبيل على هذه العودة الميمونة إلى الوطن الذي هبّ بأبنائه لاستقبال سلطان العضيد والسند واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله -، إنها فرصة للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة، فلله الحمد والمنة على شفاء سمو ولي العهد، ونسأله تعالى أن يطيل عمر قائدنا خادم الحرمين الشريفين وعمر سمو ولي عهده الأمين وعمر سمو النائب الثاني، ويحفظ بلادنا العزيزة من كل معتد آثم).
عضيد القائد
وقدم وكيل الجامعة السابق عضو هيئة التدريس الدكتور عبدالعزيز القرين التهنئة للقيادة الحكيمة ولأبناء الشعب السعودي على عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج الناجحة، ودعا الله أن يطيل عمره ويمتعنا ببقائه ليكون السند والعضيد للقائد خادم الحرمين الشريفين. ويشير الدكتور القرين إلى أن عودة سمو ولي العهد تزامنت مع الانتصارات المتتالية التي حققها جنودنا البواسل في مواجهة المعتدين والمتسللين عبر الحدود الجنوبية للمملكة، التي كانت وما زالت عصية على مَنْ تسوّل له نفسه الاعتداء عليها. وقال إنهم جنود سلطان رجل الدفاع الأول عن هذه البلاد الكريمة، فيا له من فأل خير. ودعا المولى - عزّ وجلّ - أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وبلادنا الكريمة من كل سوء، إنه سميع مجيب.
عودة حميدة
وأعرب عميد كلية العمارة والتخطيط بالدمام الدكتور علي القرني عن فرحته بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن وهو في كامل الصحة والعافية، وقال: (إنَّ الوطن كله يستقبل سمو ولي العهد الاستقبال الذي يليق بهذه الشخصية الكريمة، وقبل أن تصافحه الأيدي تصافحه القلوب المتلهفة لرؤياه؛ فحمداً لله على هذه العودة الميمونة إلى أرض الوطن، ونسأل المولى أن يحفظه ويرعاه، كما نسأله تعالى أن يحفظ بلادنا ويرد كيد المعتدين الآثمين إلى نحورهم).
متابعة النهضة المباركة
وقدَّم عميد كلية التربية للبنين بالدمام الدكتور ناصر الشلعان التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة لهذه البلاد على ما مَنّ الله على سمو ولي العهد - حفظه الله - بالشفاء والعودة بسلامة الله إلى أرض الوطن. وابتهل الشلعان إلى الباري - عز وجل - أن يحفظ سموه من كل مكروه ليتابع مسيرة النهضة المباركة لهذا الوطن المعطاء مع أخويه خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني. وتابع الشلعان بالقول: إن فرحة أبناء الوطن بهذه العودة الميمونة لا تعادلها فرحة؛ فهو الرجل الذي أحبه الجميع وطالت أياديه البيضاء جميع أبناء الوطن.
عودة أسعدت الجميع
من جانبها هنأت الدكتورة دلال التميمي عميدة أقسام الطالبات بالدمام القيادة الحكيمة والشعب السعودي الكريم على عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً بعد شفائه - ولله الحمد - مما ألمّ به، وأكدت أن هذه العودة الميمونة أسعدت المواطنين جميعاً وأفرحتهم؛ لأن سمو ولي العهد ليس شخصية عادية؛ فهو القائد المحب لشعبه والحريص على راحته؛ لذلك فإن الشعب يبادله الحب والإخلاص، وهذا ليس بمستغرب على هذا الشعب الوفي لقيادته، إنها نعمة كبيرة نحمد الله عليها وندعو المولى عزّ وجلّ أن يطيل في عمر سموه ويحفظه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه سمو النائب الثاني، ويمُنّ على بلادنا العزيزة بالرفعة والنصر على الأعداء المتربصين على حدودنا الجنوبية.
أيام الوطن الخالدة
وأعربت وكيلة عمادة أقسام الطالبات بالأحساء الدكتورة هدى الدليجان عن فرحتها الغامرة بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما بعد رحلته العلاجية الناجحة - ولله الحمد -، وقالت إن يوم الجمعة المبارك كان أحد أيام اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب وسط مظاهر الفرح والامتنان للمولى عزّ وجلّ والدعوة بأن يحفظ الله سموه ويطيل عمره. وأضافت أن الوطن كان في شوق لمقدم سلطان الخير إلى أرض الوطن سالما؛ لترتفع رايات الوطن عالية خفاقة في يوم مهيب من أيام الوطن الخالدة.
رجل المواقف
ورحبت وكيلة عمادة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بالدمام الدكتورة الجوهرة بوبشيت بعودة سمو ولي العهد الأمين بين أهله وأبنائه الذين يكنون لسموه كل الحب والتقدير والعرفان على أياديه البيضاء والحانية على الجميع، حيث تصافحه قلوب أبناء الوطن الأوفياء وتقول له مرحباً يا سلطان الخير ويا سلطان العطاء بين أبنائك وأحبائك الذين انتظروا هذه الفرصة للقائك بعد أن مَنّ الله عليك بالشفاء والعافية؛ لتهنأ قلوبنا برؤيتك كما تعودنا عضيداً وساعداً للمليك. حفظكم الله ورعاكم بين شعبكم الذي يكنّ لكم كل الحب والتقدير والعرفان على أيادي سموكم البيضاء والحانية على الجميع.
رجل العطاء
وعبّر المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور أحمد بن عبدالله الكويتي عن مشاعره التي تفيض بالحب لسمو ولي العهد، وشكر المولى عز وجل على شفائه وعودته الميمونة إلى أرض الوطن الغالي الذي استقبله وبادله حبا بحب، وصافحته قلوب أبناء الوطن الأوفياء (ونقول له مرحبا بك يا سلطان الخير ويا سلطان العطاء بين أبناء شعبك وأحبائك الذين انتظروا هذه المناسبة السعيدة للقائك بعد أن مَنّ الله عليك بالصحة والشفاء، ولتهنأ قلوبنا برؤيتك كما تعودنا عضيدا وساعدا لخادم الحرمين الشريفين حفظكما الله ورعاكما).
صاحب القلب الكبير
من جانبه عبَّر الطالب سلطان البراهيم من كلية الطب بالدمام عن مشاعره وأحاسيسه الفياضة بالحب لسمو ولي العهد، وحمد الله على سلامته وعودته إلى أرض الوطن بين أهله وأبناء شعبه المخلصين. مشيرا إلى أن سمو ولي العهد صاحب أيادٍ بيضاء ليس على أبناء شعبه فحسب وإنما على أبناء الدول الأخرى من العرب والمسلمين الذين يقدرون لسموه المواقف الإنسانية سواءً في التبرعات للمتضررين من مختلف الكوارث أو في إنقاذ المرضى ممن يعانون أمراضا خطيرة أو تشوهات خلقية، وفي معالجتهم في المملكة على نفقة سموه الكريم. وقال (إنها بالفعل مواقف خيّرة لرجل المواقف والإنسانية سلطان بن عبدالعزيز عضيد المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني ورجل الأمن الأول في هذه البلاد نايف بن عبدالعزيز، حفظهم الله جميعاً ذخراً لهذه البلاد العزيزة).
شكراً لله على شفاء سلطان
أما الطالبة فاطمة الدوخي بقسم التصميم الداخلي بكلية العمارة والتخطيط بالدمام فتؤكد أن عودة سمو ولي العهد أسعدت أبناء الشعب في كل المناطق والمحافظات، وقالت (وبهذه المناسبة العزيزة نعبر لقيادتنا الحكيمة عن الفرحة العارمة التي تغمرنا بشفاء سمو ولي العهد وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، ونرجو أن يتم الله نعمته علينا باندحار آخر متسلل لحدودنا الجنوبية، ونقبّل أيدي جميع جنودنا البواسل الواقفين على خط النار لمواجهة شراذم المعتدين، كما نقدم التعازي لأسر الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية جبالنا الشمّاء).
ونقولها: مرحباً بكم يا سلطان الخير بين محبيكم من أبناء شعبكم الوفي، الذين انتظروا عودتكم طويلاً، وها هم يحظون برؤيتكم بعد أن منّ الله عليكم بالشفاء، فشكراً لله على هذه المنّة وهذه النعمة العظيمة.
محبوه كثيرون
ويشاطر الطالب يوسف القحطاني من كلية الطب زملاءه في التعبير عن الحب والولاء لسمو ولي العهد، ويقول (إن سلطان الخير شخصية محبوبة من الجميع، ومحبوه ليس فقط في المملكة؛ بل من خارجها أيضاً، ونحن نحمد الله على عودته سالماً إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج الناجحة، ونسأله تعالى أن يطيل عمره ويمتعنا ببقائه، كما نسأله تعالى أن يحفظ بلادنا من كيد الطامعين).
قلوبنا تفيض بالحب
وعبر مقبل بن محمد الرويس مدير مطبعة الجامعة بالأحساء عن تهانيه للقيادة الحكيمة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم على عودة سمو ولي العهد الأمين إلى البلاد وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية، ودعا الله أن يحفظه ويرعاه ويطيل عمره، وأكد أن مشاعر أبناء الشعب تفيض بالحب والمودة لهذا الرمز الكبير وتتلهف لاستقباله ومصافحته والاحتفال بقدومه الميمون.