الدمام - ظافر الدوسري :
قال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى ربوع الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح والحمد الله تعني الكثير من المعاني لدى المواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، مشيرا إلى الفرحة الكبيرة التي عمت أنحاء البلاد، والسعادة التي غمرت جميع المواطنين والمقيمين، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا، شبابا وفتيات.
وأضاف إن تفاعل مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها وهجرها مع عودة سمو ولي العهد، وسعادتها بعودته سالما إلى وطنه، وترقبها للحظة وصوله إلى أرض بلاده، تعكس من ناحية التفاف أبناء الوطن حول قيادتهم، كما تعكس من ناحية أخرى التقدير والحب والوفاء الذي يتميز به موقف الشعب السعودي تجاه سمو الأمير سلطان. ووصف هذه المشاعر بأنها (واسعة، وعميقة، وتشمل جميع أبناء الشعب).
وقدم الراشد التهنئة للقيادة والشعب السعودي، معربا عن ابتهاج (غرفة الشرقية) إدارتها ومشتركيها ومنسوبيها بعودة سمو ولي العهد، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط سموه بالقطاع الخاص ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، وقطاع الأعمال في المملكة بشكل عام. موضحا أن رجال الأعمال يحرصون دائما على التفاعل مع توجهات سموه، ويتخذون مواقف عملية إزاءها تتمثل في استجابتهم الفورية والسريعة لمبادراته الإنسانية الكريمة، بخاصة ما يتعلق منها بأوجه البر والعمل التطوعي والمشروعات الخيرية.
وأرجع الراشد الفرحة العارمة التي غمرت كافة فئات المجتمع السعودي، إلى قوة العلاقة القائمة بين المواطنين من جهة والقيادة من جهة أخرى، لافتا إلى أنها تعد مثلا يحتذى في كافة أرجاء الوطن العربي. وأضاف: إن الشعب السعودي يحمل أعلى درجات الولاء لقيادته الوطنية، ولا يتوقف عن التعبير الصادق عن ذلك بشتى الوسائل، الأمر الذي انعكس في توحد جميع المناطق وتوجه أنظار كافة أبناء الشعب وقلوبهم إلى الطائرة التي أقلت سموه إلى أرض بلاده.
وأوضح أن الوعكة الصحية التي تعرض لها سمو ولي العهد الأمين دفعت أبناء الوطن إلى التضرع إلى الله بتعجيل الشفاء لسموه الكريم، وقد تحققت تلك الدعوات المخلصة، وها هو سموه قد عاد إلى أبنائه وإخوانه المواطنين وبناته وأخواته المواطنات، محفوفا بعناية المولى جل شأنه.
من جانبه أشار أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم إلى أن مشاعر البهجة والسرور تحف ربوع الوطن بمناسبة عودة سموه الكريم وهي ليست سوى غيض من فيض مما يكنّه هذا الوطن لولي العهد، وذلك لما يحمله سموه من صفات إنسانية كبيرة وتشهد بذلك العديد من المؤسسات والمشاريع الخيرية التي يرعاها ويدعمها سموه ويستفيد منها الآلاف من المواطنين المحتاجين والذين يحملون لسموه الوفاء ويبادلونه الحب والولاء، ولذلك فليس بمستغرب تلك المواقف التي يعلنها العديد من المواطنين في التعبير عن ترحيبهم بهذا المقدم وهذه العودة المباركة.
وأضاف النعيم: وفي هذا المجال نجدها مناسبة للتعبير عن ابتهاجنا وأفراحنا بهذه العودة الميمونة، والتي تؤكد بما لا يقبل الشك أن الشعب السعودي كيان واحد، تجاه كافة التحديات والصعوبات.. فأهلا وسهلا بعودة سموه إلى أبنائه المواطنين الذين لم تتوقف دعواتهم بالشفاء العاجل لسموه الكريم.