طريف - محمد راكد :
يوم الجمعة وفي تمام الساعة التاسعة مساء كان الوطن والمواطنون صغيراً وكبيراً ينتظرون وبشغف كبير قدوم سلطان الخير وهم يمدون أيديهم بكل ترحاب ومودة لاستقباله بعد اشتياق كبير وانتظار لعودته من رحلته العلاجية بالخارج، كان الجميع طيلة تلك الفترة السابقة يتضرعون بالدعاء الخالص إلى الله عزّ وجلّ أن يسلم لهم ولي عهدهم الكريم وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ سموه من كل مكروه، وعند عودته ابتهج الجميع فرحاً وانطلقت طيور البهجة في كل بيت وشارع وحي وتحققت الأماني بعودة سموه الكريم سالماً معافى إلى شعبه ووطنه ومحبيه، وفي محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية تحدث المسؤولون فرحاً بهذه المناسبة العظيمة.
حيث قال محافظ طريف فارس بن نجر العتيبي: لقد استبشر الوطن بمقدم سيدي ولي العهد الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله بعد رحلة علاجية ابتعد فيها عن الوطن لكنه لم يبتعد أبداً عن مشاعر وقلوب المواطنين الذين كانوا يتابعون أخباره عن كثب من خلال شتّى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ومن خلال تصاريح إخوانه أصحاب السمو الملكي الأمراء وأبنائه الأبرار الذين كانوا يطمئنون محبيه في كل زيارة يسافرون فيها لرؤيته فكانت الفرحة عظيمة، عندما يسمع الجميع الأخبار المطمئنة عن صحته حفظه الله ورعاه.
والحمد لله الذي أعاده إلى وطنه وشعبه سليماً معافى بعد أن افتقد الوطن سموه الكريم في غيابه عنه فهو الأب الحاني والأخ الرحيم لكل مواطن ويد الخير امتدت للجميع بذلاً وعطاءً وخدمةً للدين والوطن.
ويقول وكيل محافظة طريف شريف بن ضحوي العنزي: الحمد لله الذي منّ بالشفاء على ولي العهد، أمير البذل والعطاء وأعاده إلى وطنه وإخوانه سليماً معافى من كل سوء، والحمد لله الذي حقق لهذه البلاد أمنها ورخاءها وريادتها في خدمه الحرمين الشريفين وفي خدمة الإسلام والوقوف مع البلاد المسلمة والعربية في كل محنة وبلاء، ومثل هذه الصور الجميلة التي جسّدها الشعب السعودي النبيل وهو يتزاحم في صالة المطار لاستقبال سموه والسلام عليه وكذلك صور الأطفال في المدارس وفي الشوارع وهم يحملون صور سموه في صدورهم البريئة وأيضاً صور سموه وهي تزين سيارات الشباب كانت بمثابة رسالة واضحة إلى الجميع في دول العالم توضح مدى قوة التلاحم الكبير بين القيادة والوطن وبين الشعب والحكام، فالوطن سيظل شامخاً وصامداً كصخرة تتكسر عليها كل أطماع الحاقد والحسود.
ويقول مدير شرطة طريف العقيد محمد بن سالم آل سنان: إن ولي العهد حفظه الله يعدُّ واحداً من أبرز الشخصيات في العالم في المجال الإنساني ومعروف عن سموه الكريم حبه ودعمه للعمل الخيري في شتّى المجالات حيث تبرع حفظه الله في فك كثير من رقاب الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام. كما أنشأ سموه أكبر مدينة للخدمات الإنسانية والاجتماعية في مدينة الرياض لخدمة المعاقين والمصابين، أصحاب الاحتياجات الخاصة والتي أصبحت معروفة لدى جميع دول العالم هي مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى جانب دعمه للمشروعات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المرضى والأيتام والوقوف مع المحتاجين والضعفاء وكان سموه سريع الاستجابة لمتطلباتهم واحتياجاتهم ويوجه كافة الجهات المختصة بسرعة تنفيذ كل ما من شأنه أن يخفف عليهم معاناتهم، لقد فرح الوطن ولبس أجمل حلة لاستقبال أمير الخير والعطاء وعضيد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين فألف تهنئة وتبريكات بهذه المناسبة الغالية يرفعها منسوبو الأمن العام في محافظة طريف من ضباط وأفراد للقيادة الحكيمة في شفاء وعودة الأمير سلطان إلى شعبه ووطنه سليماً من كل سوء.
ويشير مساعد مدير شرطة طريف العقيد طلال بن عربي الدغمي إلى أن سموه الكريم نال العديد من الجوائز الخاصة بالعمل الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي إلى جانب دوره الفاعل في دعم مسيرة العمل من أجل البناء والنمو والتطوير وذلك للوصول بهذا الوطن إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً ونمواً، وقد عرف عن سموه الكريم دفاعه عن قضايا أمته من أجل الحق والعدل والسلام. موضحاً أن أبناء هذه البلاد في فرحة وشوق وغبطة بقدوم سمو ولي العهد إلى أرض الوطن. فسموه الكريم وراء كل إنجاز تحقق وإسهاماته الكثيرة في دعم أعمال الخير مما جعله يستحق وبجداره لقب (سلطان الخير).
ويقول رئيس بلدية طريف المهندس عبدالله بن عواد الدهام: إن الوطن ومن يعيش على أرضه ويطأ ترابه من صغير وكبير يقف فرحاً بهذه المناسبة العظيمة التي وصل فيها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سليماً معافى بفضل الله تعالى ثم بفضل دعاء المواطنين والمقيمين وشعوب الدول الأخرى التي امتدت إليهم يد العطاء من سلطان الخير متضرعين كل يوم إلى الله عزّ وجلّ بأن يحمي لهذه البلاد مليكها المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية وأن يحفظ لهذه البلاد وشعبها أمنها ورخاءها وأن يعود به سليماً إلى محبيه، فلقد كان الجميع يتابع صحة سموه منذ أن غادر للعلاج في الخارج وها هم اليوم يتنفسون الصعداء وهم يشاهدون سموه يطأ أرض الوطن سليماً معافى ليكون بين محبيه وشعبه. داعين الله عزّ وجلّ أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه من كل سوء فهو أمير العطاء وصاحب الأيادي البيضاء المعروف بالبذل والسخاء ومساعدة كل من يلجأ إلى سموه الكريم.
ويقول مدير قسم صحة البيئة والشئون المهنية الدكتور محمد الوردة: ما أجملها من لحظات سعيدة كان الجميع فيها يجتمعون منجذبين إلى شاشة التلفاز للاطمئنان على سموه الكريم وقد ازدادت نبضات الفرح والسرور في نفس كل مواطن ومقيم وهم يشاهدون وصول سموه الكريم إلى أرض الوطن معافى فالجميع في هذه البلاد الطاهرة افتقد كثيراً صاحب الوجه البشوش واليد الحانية والعطاء اللا محدود من رجل الخير والبذل الذي لم يرد سائل أو يتجاهل محتاج وكان يقف مع الجميع وقفة صادقة ويتابع احتياجات المواطن في كل بقعة يزورها في هذا الوطن، وكان يمسح على رأس الصغير ويقّبل الأطفال ويمازح الكبار وقد عرف الجميع عن سموه ابتسامته الدائمة وبشاشته وتواضعه الجمّ وتعاطفه مع كل شخص يطرق بابه، وهذا ولله الحمد يسجل له بمداد من ذهب على صفحات التاريخ كما يدون بمشيئة الله تعالى في ميزان حسنات سموه. فحمد الله حمداً كثيراً الذي أسبغ عليه نعمة الصحة وأعاده سليماً إلى أرض الوطن معافى من كل سوء.
ويقول كاتب العدل بطريف الشيخ منيف الديدب: دام عزك يا وطني وحفظك من كل سوء وأسبغ على هذه البلاد وحكامها وشعبها نعمة الأمن والطمأنينة ورد كيد كل حاقد إلى نحره والحمد لله حمداً كثيراً طيباً بعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران سليماً معافى من كل سوء في وقت افتقد الجميع فيه صاحب الأيادي الحانية وباذل العطاء ومحب عمل الخير، الذي يشهد له كل صرح إنساني بناه لدعم عمل الخير فلا ننسى أبداً إنشاء مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية التي قدمت يد العون والعلاج والتأهيل للمعاقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة وكانت لها مساهمة فاعلة في أبحاث الإعاقة دولياً ومحلياً ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية التي قامت ببناء وحدات سكنية مؤثثة وجاهزة للسكن، كما تفضل سموه بتسليم مفاتيحها للمواطنين بنفسه ولهذا سجل له العالم بأنه أمير الخير ورجل العطاء وكان الجميع يدعو الله عزّ وجلّ له بالشفاء والعودة سالماً معافى إلى أرض الوطن الذي كان يوم الجمعة على موعد مع الفرح بقدوم سلطان الخير.
ويشير مدير مكتب التربية والتعليم بطريف أحمد سالم الشريف إلى أنها فرصة عظيمة لرفع آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة عودة أخيه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في الخارج وأن نهنئ سموه الكريم بأن منّ الله عزّ وجلّ عليه بالشفاء وأعاده إلينا سالماً، فجميع الشعب السعودي يحمل المحبة والتقدير للقيادة الحكيمة ولسموه الكريم حيث لا ننسى أبداً مواقفه العظيمة في شتى مجالات الجوانب الإنسانية التي جعلته يحقق في كل عام لقباً جديداً وجوائز عالمية توثق وتشيد بحبه المتميز لعمل الخير ورغبته الأكيدة في تحقيق الرخاء والطمأنينة للمواطن.
وأخيراً يقول عضو مجلس المنطقة وعضو النادي الأدبي فياض بن صالح الرويلي: إنه في مساء يوم الجمعة كانت المناسبة كبيرة والفرحة التي شاهدها الجميع في عيون الجميع من أبناء هذا الوطن المعطاء صغيرهم وكبيرهم ورجالهم ونسائهم بمقدم سموه سالماً معافى من كل سوء أبلغ رسالة لما يكنّه الشعب السعودي لولاة الأمر حفظهم الله الذين فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم للجميع واستمعوا لكل حاجة ومطلب وجعلوا خدمة الدين الحنيف والحرمين الشريفين أسمى الغايات وأبلغ هدف فكان التوفيق حليفهم رافعاً أعظم آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى كافه الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل في عودة الأمير سلطان حفظه الله ورعاه إلى وطنه سالماً ومعافى.
