رفحاء - فهد الفديد :
سلطان الخير شجرة عطاء وواحة وفاء وله في كل مكان قلب ينبض بحبه، مع عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلة الاستشفاء، ملأت الفرحة جوانح كل الناس مسؤولين ومواطنين ومقيمين، لدى سماعهم هذا النبأ السعيد، إذ ظلت البلاد في شوق لسموه منذ مغادرته أرض الوطن، ولم يغب عن بال محبيه، فألسنتهم تلهج لسموه بالدعاء أن يمتعه الله بتمام الصحة ويلبسه ثوب العافية، ويعيده إلى أرض الوطن سليماً معافى إلى مواطنيه الذين يكنون له كل الحب والتقدير.
فرح كبير انتظم البلاد من أقصاها إلى أدناها، وسرور عميق تداعت مساحته في فضاءات الوطن المرحاب، وبهجة غامرة سكنت نفوس العباد لدى عودة سلطان الخير إلى أرض الخير أرض الحرمين ومملكة الإنسانية بعد هذه الغيبة التي زادت الشوق إليه ومحبته في نفوس الناس، وبهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) بعض مسئولو وأعيان محافظة رفحاء معبرين عن مشاعر الفرح بعودة أمير الإنسانية.
في البداية تحدث محافظ رفحاء عبد الله بن صالح السياري قائلاً: إن عودة سمو ولي العهد في صحة وعافية إلى أهله ووطنه خير جديد غمر هذا الوطن، واستبشرت البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بعودته الميمونة، ولا يسعني في هذه المناسبة السعيدة سوى أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة رفحاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي العزيز بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في صحة وعافية إلى بلاده وندعو الله أن يحفظ سموه ويرعاه ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
قامة سامقة في البذل والعطاء
ثم تحدث الشيخ صالح بن منديل التويجري رئيس المحكمة العامة برفحاء قائلاً: إن الوطن يقف اليوم موقفاً واحداً تحفه الفرحة والسرور ابتهاجاً بعودة سمو ولي العهد بعد رحلة العلاج الموفقة ولله الحمد وقال الشيخ التويجري: إن حب سلطان الخير للعلم والعلماء، والعمل الخيري والإنساني، ودعم المشروعات الإسلامية والاهتمام بقضايا المسلمين جعل له محبة في قلوب جميع الناس داخل المملكة وخارجها، وما هذه الملحمة الوطنية التاريخية لاستقبال سموه إلا دليل صادق على محبة الناس لصاحب القلب المليء بالحب والحنان والعطف، وقال التويجري: إن سلطان بن عبد العزيز رجل عرف كيف يدخل إلى قلوب الناس بطريقة تلقائية، لأنه يتلمس حاجات الناس ويساند الضعفاء منهم، ويسد حاجة المحتاجين، ويرفق بهم، وهو قامة سامقة في البذل والعطاء والجود والسخاء، ومواقفه كلها ذات طابع إنساني خيري إسلامي، وهذا جعل المواطنين والمقيمين يكونون معه بالدعاء منذ لحظة سفره إلى عودته الميمونة صحيحاً معافى ونحمد الله على العودة المباركة، ونرفع التهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وللأسرة المالكة، ولكل أفراد الشعب السعودي بمناسبة عودة أمير القلوب إلى وطن العزة والشموخ، مصحوبا بالصحة والعافية، سائلين الله أن يديم علينا نعمائه الجليلة، ويحفظنا بلادنا من كل سوء.
فرحة تغمر الجميع
وعلى ذات الصعيد تحدث الشيخ محمد بن عبدالله الفغم أمير الفوج الثاني عشر برفحاء بقوله: كم هي سعادتنا غامرة بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام إلى أرض الوطن عائداً من رحلته العلاجية بكامل الصحة والعافية، والفرحة تغمر الجميع بهذه المناسبة، كون سموه يحظى بحب شديد لدى المواطنين والمقيمين لما يملكه من قلب رحيم محب للخير، ومن فؤاد لين رقيق، ومن أياد بيضاء ممتدة دائماً بالخير والعطاء، وما هذا الفرح الذي يملأ نفوس الناس بعودة سموه إلا تعبير صادق عن حب الناس للأمير سلطان الذي له في كل شبر من أرض الوطن عمل خير ورسالة إنسانية، ومواقف خالدة، وقد شعر الناس بغيابه منذ أن سافر وترقبوا عودته إلى أن حان وقت العودة، وألسنتهم تلهج بالدعاء لسموه بالشفاء والعودة إلى حضن الوطن بموفور الصحة والعافية.
وأضاف الشيخ الفغم أنني أرفع التهنئة لقيادتنا الرشيدة بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن، ولكل المواطنين، سائلين الله أن يحفظ بلادنا من الفتن ويحفظ ولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا ويديم علينا نعمة الرخاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله).
رجل الخير والعطاء
من جانبه تحدث الشيخ مشعل بن ممدوح الشريم قائلاً: إنها من أجمل اللحظات، واسعد الأوقات أن يستقبل أبناء الوطن كافة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وهو عائد من رحلة الاستشفاء التي تكللت بالنجاح والشفاء ولله الحمد وعودة سلطان الخير ليست أمرا عاديا، لأن سموه حفر اسمه في قلوب كل الناس، وترك بصماته في صفحات العمل الخيري والإنساني، ووصلت أياديه البيضاء لكل بقعة في ربوع الوطن، بل امتدت إلى خارج الحدود، مكفكفة دموع اليتامى أو مخففة آلام الأرامل أو مشبعة بطون الجياع أو كاسية أجساد العراة في كثير من الدول الفقيرة، وداخل الوطن.
وقال الشريم: إن سلطان الخير هو الشجرة وارفة الظلال التي يستظل بها أبناء الوطن من هجير المشكلات، وهو الرجل المتواضع السخي الجواد ذو الكف الندية، وهو محب الخير والعطاء والبذل في كل المناسبات، فأحبه الشعب وتعلقت به قلوب الناس، فأهلا بعودته الميمونة، وحياه الله في وطنه، وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية.
وأضاف الشريم قائلاً: يسعدني أن أزف أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والى جميع أبناء الوطن بهذا العود الحميد.
صاحب القلب الكبير
وتحدث لنا الشيخ عراك بن بريت الشريم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية برفحاء بهذه المناسبة السعيدة قائلاً: لقد أثلج صدورنا جميعا نبأ عودة سلطان القلوب وأمير الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام إلى أرض الوطن عائداً من رحلة العلاج المكللة بالنجاح والشفاء، وهو الحدث الذي جمع قلوب كل المواطنين والمقيمين على صعيد واحد هو صعيد الفرحة الغامرة بعودة سموه سليما معافى، بعد غيبة ظل الجميع يترقب خلالها عودته الميمونة.
وأضاف الشريم: الكل يدرك أن الأمير سلطان قدوة في البذل والعطاء والجود والسخاء المتواصل، وهذا اكسبه حب الناس داخل المملكة وخارجها، وهو وفاء القلوب للقلب الوفي الذي يحمل كل الحب والرقة واللين لكل الناس، ويؤكد ذلك تاريخ الأمير سلطان الذي لا يكتب إلا في صفحات الخير والإنسانية، والجميع يحملون مشاعر الفرح والسرور في مثل هذه المواقف، التي تعبر عن التحام الشعب مع القيادة في لحظات الوفاء والولاء والحب، وهو انعكاس لعطاء وإخلاص ولاة الأمر وحرصهم على مصالح الشعب وأمن البلاد واستقرارها. وبهذه المناسبة نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وكل أفراد الأسرة الحاكمة ولعامة المواطنين ومحبي سموه بعودة سلطان الخير متمنين له التمتع بكامل الصحة والعافية في ربوع الوطن الغالي.
يوم انتظرناه
وتحدث المهندس شمام بن سعيدان الشمري رئيس بلدية لينة قائلاً: إن الكلمات لتعجز تعبيراً عن الفرح والسرور بعودة صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والمفتش العام، إلى أرض الوطن سالماً معافى، فمنذ مغادرة سموه أرض الوطن والألسن تلهج بالدعاء والأيدي مرفوعة بالدعاء سائلةً الله أن يحفظ سموه وأن يلبسه لباس الصحة والعافية، وها هو اليوم الذي انتظرناه منذ عدة أشهر لنفرح بعودة سموه إلى وطنه وشعبه سالماً غانماً ونحمد الله كثيراً على سلامة سمو ولي عهده صاحب الأيادي البيضاء الذي أحب الشعب وأحبوه وأصبح رمزاً من رموز الدولة وقائداً من قياداتها، ونتمنى من الله تعالى أن يديم على سموه العافية ويمد في عمره ليكمل مسيرة العطاء عضداً ويميناً لمليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
في قلوب أبناء الوطن
كما تحدث سلطان بن سعد الجارد رئيس مركز الشعبة، عن فرحته وسعادته بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً ومعافى وقال: إن الأمير سلطان - حفظه الله ورعاه - شخصية محبوبة من الجميع، ليس في هذا الشعب الوفي فحسب وإنما على مستويات وشعوب عربية وإسلامية وعالمية، فلسموه مكانة كبيرة في قلوب الجميع، وطوال فترة غيابه للعلاج في الخارج كان محل متابعة واهتمام الجميع الذين كان لحبهم ودعواتهم الأثر الطيب في رفع معنويات سموه واستجابته للعلاج الذي تكلل في النهاية بتماثل سموه للشفاء والعودة إلى أرض الوطن لمواصلة عمله تحت قيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذه البلاد ومواصلة تقدمها ورقيها في جميع مجالات التنمية.