حفر الباطن - عبدالله السعيدي :
عبّر مسؤولون في محافظة حفر الباطن عن سعادتهم بعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله إلى الوطن سالمًا معافى.
وقال وكيل محافظة حفر الباطن مسلط بن عبد العزيز الزغيبي (أن الجوانح امتلأت شوقاً بلقائه، وارتفعت الأيدي بالدعاء له بالشفاء، والآن تمتد بالدعاء له بطول البقاء في عصر الرخاء، لتستمر أرض العطاء التي احتوت بظلها الجميع ويبقى ذلك النهر الزاخر، الذي ارتوت منه المشاعر والقلوب، وأن يتتابع ذلك الغيث الذي حيثما هطلت سحبه نفع، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله له بدوام الصحة والعافية، كي تستمر المسيرة على دروب النماء والتحليق في فضاء رحب من الرقي والإنجازات والتقدم في مجالات متعددة من الازدهار، لقيادتنا الحكيمة، وللوطن، ولأبناء الوطن مرة، أخرى نزف التهنئة بمقدم وشفاء سلطان الخير حامدين المولى جلَّ وعلا على ذلك).
وقال عميد كلية المجتمع بمحافظة حفر الباطن الدكتور حمزة محمد مغربي (بكل معاني الحب والوفاء نرفع أيادي الشكر للمولى عزَّ وجلَّ بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض المملكة بعد رحلة علاجية تكلَّلت ولله الحمد بالشفاء، وقد لبست أرض الوطن حللاً من الفرح ابتهاجاً بمقدمه سالماً ومعافى حفظه الله، وقد أثلجت هذه العودة الميمونة قلوب أبنائه من المواطنين وتزيّنت بكل معاني الفرح والاعتزاز واستبشرت بعودته قبل الشوارع والميادين، وحق لها ذلك، فمن الذي لا تبتهج نفسه بسلطان الخير).
وقال إن الحديث عن ولي العهد في هذه السطور لا يعبر عن حجم ما قدمه حفظه الله، فله مواقف وإنجازات وطنية وإنسانية لا تستطيع الكلما ت التعبير عنها، حيث لم يقتصر يوماً على حدود وظيفة أو مجال عمله، بل تجاوز ذلك منذ صغره لتمتد أياديه الخيرة في كل صوب، وقد نال ثقة المؤسس طيّب الله ثراه لحمل المسؤولية وأصبح عضيد قيادة وقلب سيادة وكانت هذه بداية العطاء لتاريخه الكبير.
وقال وكيل كلية المجتمع بمحافظة حفر الباطن الدكتور مبارك بن سعد المطيري إن المملكة العربية السعودية استبشرت من شمالها إلى جنوبها ومن مشرقها إلى مغربها بمقدم الفارس الشهم الشجاع رجل الدولة وقائد فذ ساهم بكل جهد ومثابرة في خدمة هذا البلد المبارك، فهو رجل سياسة ورجل اقتصاد ورجل إدارة، وعلم من أعلام الخير والعطاء والإحسان، امتدت أياديه البيضاء عبر امتداد الوطن العربي والإسلامي، فهنيئاً للقلوب هذه العودة الميمونة بعد أن منَّ الله على سموه بموفور الصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن لكي تتواصل مسيرة التقدم والتطور.
وقال: (وليس بمستغرب أن يحظى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بهذا الحب والولاء الكبير الذي سكن قلوب الملايين، حفظ الله المملكة قيادةً وشعباً وأدام نعمة الألفة والإخاء والأمن والأمان والرخاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله).
ونوَّه مدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عبد العزيز بن حمود النصار إلى أن مواقف سموه الكريم في خدمة البلاد لا يمكن أن نحصيها فقد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه، وقال (وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أزف أرقى معاني الحب والوفاء والولاء لقيادتنا الكريمة، وللوطن، وأبنائه، بمقدم وشفاء من ظل قلبه مليئاً بحبهم ووفائهم وأحلامهم وطموحاتهم، فبادلوه حباً بحب، وإخلاصاً بإخلاص، وعطاءً بعطاء، واليوم فرحتهم بعودته وشفائه حق عليهم، فمن ذا الذي لا يفرح بصاحب الجهود المعطاءة، ومن ذا الذي لا يسعد بالأيادي البيضاء الممتدة بالخير في الشدة والرخاء).
وأكَّد رئيس بلدية حفر الباطن محمد بن حمود الشايع (أن حب سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز لا يختلف عليه اثنان فهو الأمير الأب الحاني على أبنائه، وقد امتدت أياديه البيضاء لتشمل جميع المسلمين في شتى أنحاء العالم فهنيئًا لنا سلامة الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله وجعله ذخراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقيادة دفة السفينة إلى بر الأمان).
وقال مدير الشؤون الصحية بحفر الباطن مطلق بن دغيم الخمعلي إن عودة ولي العهد لأرض الوطن هي مصدر فرحتنا هذه الأيام ونحن نرى سلطان الخير في بلادة سالماً معافى، داعياً الله أن يحفظ بلادنا تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني من كل سوء.