الحمد لله الواحد الأحد... الحمد لله على نعمائه ولله نسجد سجود الشاكرين، فبالشكر تدوم النعم وقد أنعم الله علينا برجال صدقوا ما عاهدوا الله فأعزهم الله بالإسلام وأعز الإسلام بهم.
ولأن الابتلاء أعظم شواهد الإيمان لأن المؤمن مبتلى، فشاءت إرادته أن يختار حبيبه وحبيبنا ولي عهدنا وإشراقة وجوهنا ومبعث سعدنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يثبت إيمانه ويرفع درجاته بابتلاء المؤمن الصابر الشاكر.. والصابر الشاكر في الجنة..
وقد رفعت الأمة أكفها وتضرعت إلى ربها أن يكشف الله الضر عنه.. والآن أشرقت الشمس بنور ربها لتشرق معها القلوب ابتهاجاً بسلامة سلطان الخير والبركة ورمز العطاء.
وأذكر نفسي وأذكركم بقول الله تعالى: ?إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ?.
وفي هذه المناسبة السعيدة يقف الشعب السعودي بأكمله مقدمين لسمو ولي عهدنا الأمين أرقى وأسمى آيات التهاني والتبريكات على سلامته، داعين المولى - عز وجل - أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويديمها عليه ويحفظه من كل مكروه.
ماجد عقيل اللويش