Al Jazirah NewsPaper Monday  14/12/2009 G Issue 13591
الأثنين 27 ذو الحجة 1430   العدد  13591

أبا خالد.. اشتقنا لابتسامتك الدائمة

 

دعونا الله كثيراً وألححنا في الدعاء, قال تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فكانت لحظات الاستجابة لحظات إطلالة أبي خالد على أرض الوطن وهو سالم معافى، كان لقاءً حاراً جسد لحمة الولاء والانتماء بين أفراد الأسرة الحاكمة وبين ولاة الأمر والشعب. إطلاله أبي خالد البهية أطفأت نار الشوق إليه, وابتسامته المشرقة الدائمة التي كانت ولا زالت سمة تميزه مع أنه يخفي خلفها همّ أمة بأكملها ولكن لا يرغب في حرمان محبيه من أبناء شعبه ابتسامته التي اعتاد أن يقدمها لهم في كل لقاء. إطلالة أبي خالد كانت فرحة لا يعادلها فرحة لكل أبناء الشعب وكل من طالتهم يده الندية بالجود والعطاء من فقراء ومساكين وأرامل وأيتام وألسنتهم تلهج بالحمد والشكر لرب العالمين أن منّ على سلطان الخير بالصحة وألبسه لباس العافية. إطلالة أبي خالد كانت دموع فرح سكبها أبناء هذا الوطن حينما شاهدوا لقاء القادة وتلاحم أفراد الأسرة الحاكمة, وحال لسان هذا الشعب يقول: (أدام الله عز هذا الوطن تحت مظلة حكم آل سعود). إطلالة أبي خالد بهجة غمرت كل أسرة وهي تجتمع أمام شاشة التلفاز، صغاراً وكباراً شيوخاً وأطفالاً ذكوراً وإناثاً, وقد اختلطت الدموع بالابتسامات, والأهازيج بالدعوات, الدعوات الصادقة لرب العزة والجلال.. كما أعاد أبا خالد لنا سالماً ولله الحمد, أن يديم عليه الصحة ولباس العافية أعواماً مديدة، وأن يمد في عمره بالعمل الصالح.. آمين.

ولي وقفة مع أطفال جلسوا خلف الشاشة الصغيرة يتابعون روعة استقبال سلطان الخير. وإذا بهم يهتفون بهذا النشيد الذي يحمل صدق الكلمات وروح الولاء والحب وهذه براءة الطفولة تهتف:

سلطان ياعونك حنا فدا عيونك

حبك سطا في القلب شعبك يحبونك

تأمر علينا سم كلٍ تقوله تم

تبقى لنا وتسلم ربنا يصونك

ختام هذه السطور أسطر أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي بوصول سلطان الخير إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية, حفظ الله ولاة أمرنا وأدام عزهم.

د. فاطمة السلمي


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد