Al Jazirah NewsPaper Monday  14/12/2009 G Issue 13591
الأثنين 27 ذو الحجة 1430   العدد  13591

وطن الوفاء يعانق سلطان العطاء بعيون الأميرات وزوجات السفراء والمسؤولات

 

الجزيرة لقاءات - وسيلة محمود الحلبي :

إنه الشعور بالفرح والسعادة وإنه الوطن وسلطان من أبر أبنائه والجميع فرح ومبتهج بعودة سلطان الخير والعطاء إلى أرض وطن الوفاء، وهي دعوات صادقة من قلوب محبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعودته إلى أرض الوطن الغالي وبصحبته سمو أمير منطقة الرياض، جميعهم يقولون عاد صاحب الأيادي البيضاء إلى ديار الوفاء، وعاد ماسح دموع المرضى واليتامى إلى وطنه الغالي الذي ازدان بالحب لمقدمه الميمون. في هذه اللقاءات عبرت (لجريدة الجزيرة) أميرات وحرم السفراء وسيدات الأعمال والمسؤولات عما تختلجه نفوسهن بمناسبة عودته سالماً معافى ولله الحمد. فقالت حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز سمو الأميرة فهدة العذل رئيسة لجنة المرأة والطفل: أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة جميعاً والشعب السعودي كافة بعودة سيدي صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران سليماً معافى وقد من الله عليه بالشفاء وبصحبته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأقول أتيت يا أمير الخير وأتت معك شلالات الفرح، فجميعنا مبتهجون بعودتك الميمونة، حماك الله يا منجم الخير والإنسانية والعطاء.

وقالت رانيا عابدين حرم سفبر فلسطين ورئيسة جمعية زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالرياض: أهنئ المملكة ملكاً وحكومة وشعباً بعودة ولي العهد سالماً معافى بعد رحلته العلاجية خارج الوطن وأقول إن جميع من هو موجود على أرض المملكة من مواطنيين ومقييمن يشعرون بسعادة غامرة لعودة سمو الأمير صاحب الأيادي البيضاء يساعد المحتاجين في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي, خاصة نحن الفلسطينيين نرحب بعودته سالماً ونشكر الله على شفائه وعودته لوطنه معافى، له بصمات كبيرة في عمل الخير ومساعدة الشعب الفلسطيني فهو دائماً حامل هم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية وفي كل لقاءاته مع القيادات الدولية, بالإضافة إلى مساعدته الدائمة للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات الإنسانية من تعليم وعلاج مرضى ومساعدة محتاجين فلسطينيين، كان من أهمها في الفترة الأخيرة تبرعة السخي بعشرة ملايين ريال لمنكوبي غزة إبان العدوان الإسرائيلي الآثم عليها هنيئاً للجميع بعودته سالماً معافى.

وقالت بهيرة الحلبي مشرف ثقافي في الملحقية الثقافية السعودية بدمشق: بعد رحلة للعلاج تكللت ولله الحمد بالنجاح عاد أمير الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والمفتش العام إلى وطنه وقد منّ الله عليه وعلى الشعب السعودي بعودة هذا الأمير الطيب.. هذا الأمير الإنسان.. وهذا الوزير القوي الضرغام.. الذي شهد له الوطن والعالم كم كان قائداً فذاً للجيش السعودي وقواته المسلحة، وكم كان أميراً قريباً من القلوب حباه الله من الصفات الكريمة ما جعله يستأثر أفئدة الكبير والصغير، ويسعدهم بحضوره المهيب وابتسامته الجذابة التي لا تفارق محياه وعطاءاته الإنسانية الكبيرة، التي لا تعد ولا تحصى.. فقد عاود المرضى وساعد المحتاج ولبى أنين المكلومين وضمد جراح المنكوبين وقدم العون والمساعدة للعجزة وذوي الحاجات الخاصة.. كما ترك بصماته الواضحة على المسيرة التنموية للبلاد التي شملت معظم أوجه الحياة، وأثرت إيجاباً في النهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية.. فالأمير سلطان رجل دولة من طراز رفيع شهدت له المحافل الدولية وقبلها العربية والمحلية بتعدد القدرات وسلاسة التعامل مع الأحداث على اختلاف مشاربها وتنوع اتجاهاتها،

عاد صاحب السمو وعاد معه أخوه ورفيق دربه.. أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمير منطقة الرياض.. فالوطن كله فرح بلقاء الأميرين وعودة من يزرعون نبتاً صالحاً ويصنعون خيراً لأمتهم في ظل قيادة حكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. -أيده الله-.. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بقدوم سلطان الخير، وسلمان العز إلى الوطن الحبيب.

أما الدكتورة فوزية أخضر عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين فقالت: يتهادى القلم فوق صفحات العطاء ليرسم حروف تقدير وعبارات ثناء لقلوب زاخرة بمناجم الخير والعطاء ولنفوس عامرة بموارد الحب والولاء والوفاء إلى سلطان بن عبدالعزيز أهدي مسيرتي التي مهد لي طريقها الوعر وذلل لي عقباتها، كلمات الشكر مغلفة بالعرفان داعية المولى أن يمنّ عليك بالشفاء وأقول لسموك الكريم: (من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس).. مواقفه العظيمة والكريمة والإنسانية لا ينساها أحد فإنه سلطان الخير والعطاء والكرم.

أما حصة عبدالله آل الشيخ المشرفة التربوية لمعاهد التربية الخاصة بالمملكة والمشرفة على برامج ذوي الإعاقة في المؤسسة العامة للتدريب المهني قالت: نحمد الله ونشكره على عودة الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز سالماً معافى إلى أرض الوطن الغالي، وندعو الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية. سلطان الخير اليد الكريمة والسخية لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد شملت رعايته وعنايته جميع فئات المجتمع، حيث الدعم اللامحدود الذي تتلقاه مراكزهم ومعاهدهم وجمعياتهم الخيرية فاللهم احفظ سموه الكريم ومتعه بالصحة والعافية.

أما مديرة القسم النسوي بالمؤسسة العامة للتقاعد فاطمة بنت محمد العلي فقالت: ألف حمداً لله على سلامتك يا أبا خالد, وتهنئة لكل الشعب السعودي بعودتك سالماً معافى لأرض الوطن.. إن في حياتنا الكثير ممن وجب علينا شكرهم والدعاء لهم لاسيما إذا كانوا ممن يستحقون الثناء والدعاء وعندما سنحت لي الفرصة لأتحدث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز فهو شرف لي كوني أتحدث عن شخصية فذة وشخصية نادرة وشخصية أشبه ما تكون بالأسطورة بل هو الأسطورة العربية سلطان بن عبدالعزيز صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية، هذا الأمير الذي أحب شعبه وأحبه الشعب، وأصبح رمزاً من رموز الدولة ورجلاً من رجالاتها وقائداً من قادتها هذا الأمير ليس فقط هو سلطان الخير بل هو رجل الدولة والسياسة والأسطورة المباركة على هذه البلاد وبلاد المسلمين، كيف لا واسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء المملكة العربية السعودية بشكل خاص سلطان بن عبدالعزيز الذي ساعد على نمو هذه الدولة المباركة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً هذا الأمير الذي يستحق منا كل الدعاء له, لو سكبت حروف قلمي في وصف الأمير مما عرف عنه لما كفيت ووفيت في حق هذا الأمير ولو بالجزء اليسير, فحفظ الله الأمير صاحب الأيادي البيضاء الأسطورة الشامخة ورفع الله قدره في الدارين وأعاده إلى بلاده وشعبه ليكمل مسيرة العطاء مع عضيده وسنده خادم الحرمين الشريفين. سلطان بن عبدالعزيز رجل البيئة والحياة الفطرية. سلطان بن عبدالعزيز والد الايتام. سلطان بن عبدالعزيز ورعايته واهتمامه بمرضى القلب والسرطان. وسلطان بن عبدالعزيز وجائزة الشخصية الإنسانية لعام 2002 التي منحها له مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة. وسلطان بن عبدالعزيز والذي منح من مؤسسات مجتمع مدني عاملة في مجال التنمية وحقوق الإنسان لقب (رمز الإنسانية). ولا يخفى اهتمام سموه الكريم بسلامة الإنسان السعودي وسلام الوطن والسلام الإقليمي. أنني لن أحاول هنا أن أسرد مآثر وإنجازات وفضل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأنني أعرف سلفاً إنني لن أوفي سموه الكريم حقه. حفظ الله لهذه البلاد أمنها وأمانيها ورجالها المخلصين أبناء الملك عبدالعزيز البررة.

وقالت سعاد المنصور مديرة المركز الوطني للتدخل المبكر (متلازمة داون) فرحة وابتهالات وألسن تلهج بالشكر والدعاء للمولى عز وجل مني ومن أطفال ومنسوبات المركز الوطني للتدخل المبكر (متلازمة داون وزغاريد بعودة صاحب السمو سلطان الخير والوطن العظيم ونتمنى من الله أن يديم عليه الصحة والعافية مباركاً ألف عودته الكريمة المباركة.

وبكل الفرح قالت الأستاذة فاطمة محمد السلوم مديرة قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى اليمامة ل(الجزيرة): إنه يوم فرح وسعادة وحبور حيث ازدانت الرياض بعودة سمو ولي العهد وأمير منطقة الرياض، إنها بشرى خير عشناها قبل قدومه الميمون ونحن ننتظر الأيام والساعات لمقدمه، نحمد الله على سلامته إنه رجل الخير والعطاء وأبو المرضى والمحتاجين إنه العطاء كله في أرض الوفاء والأوفياء فهنيئاً لنا عودتك الميمونة يا أبا خالد. تهنئة من الأعماق لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة ولكل من يقيم على أرض هذا الوطن ويتنفس هواءه. وأتمنى أن يحفظ الله لهذا البلد المعطاء قادته وشعبه وأمنه واستقراره من كل شر. أما جهير المنصور العبدالرحمن مديرة الأنشطة والبرامج في الجمعية الوطنية للمتقاعدين فقالت ل(الجزيرة): نيابة عن نفسي وعائلة منصور العبدالرحمن أهنئ الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وولي العهد والرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين والشعب السعودي بعودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالماً معافى وعودة سمو أمير الرياض سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله أجمعين وكان ولي العهد سلطان له موقف إنساني لم أنسه مع والدي يرحمه الله فلما سمعت عن مرض سموه الكريم تمنيت أن أرد الجميل فلو طلب الروح والله تفداه كان لأسرتي بعد الله عوين فسجلته بأبيات قصيرة منها:

من سنين.إيه مرت... من سنين

ضاق بي في يومٍ... الكون الفسيح

عشتها روحٍ مع قلب حزين

كننا فيها... ورق في هب ريح

يبست عروقي ولا به من معين

لا صدى لا صوت يوحي من يصيح

هتدى فكري لرب العالمين

مالكٍ هالكون يسعف من يطيح

ساقني للي في الشده عوين

جابرٍ كسر الخفوق اللي طريح

ساقني ربي لسلطان الأمين

وانتشل قلب من همومه جريح

ارتوى هالقلب من نبعٍ معين

واستراح وكان ماهو مستريح

هاك يا سلطان يالدر الثمين

جات لك تفداك روحي بالصريح

منال بنت عبدالكريم الرويشد مشرفة عامة في وزارة التربية والتعليم - عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية إنني أشعر بفرح وبهجة وسعادة كبيرة بعد إعلان الديوان خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب مجلس الوزراء واستبشرت خيراً بسلامة صحته. فقد نثرت ورود الدعاء وفرشت الأرض أملاً بشفاء سموه والحمد لله كان فضل الله كبير وأحسست بفرح كبير جداً لمشهد رائع عند وصول سموه لأرض الوطن واستقبال خادم الحرمين له.. كان لقاءً حميماً فيه تلاحم القادة وترابط القلوب بأخوة أدامها الله عليهما وعلى وطننا بالأمن والأمان, فهو القائد والإنسان وقد حظينا في وطننا بملك للإنسانية وها هو أمير الإنسانية يعود سالماً معافى, ولا اخفيكم أن لي شخصياً موقفاً مع سموه من خلال كتاباتي الإنسانية في صحيفة الجزيرة كان يتفاعل بالدعم الأبوي للأشخاص الذين أكتب عنهم وبأيادٍ بيضاء وبسخاء وكرم يمد يد المساعدة لمن مسته الفاقة وشظف الحياة.. فيخفف عنهم ويمنحهم فضاء المحبة والعطاء , من هنا ومن هذه المساحة أرفع التهاني القلبية الصادقة والمفعمة بالحب والتقدير لكل من خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وحفظه وللأسرة الحاكمة ولكل الشعب.. ولشخص سموه الكريم حفظه الله ورعاه وحفظ كل قادتنا وبلادنا وشعبنا ومقدراتنا من كل مكروه.

أما سيدة الأعمال أمل زاهد فقالت: سلطان الخير عاد بخير أتقدم بخالص التهنئة للأسرة المالكة الكريمة ولأبناء وطني بعودة سمو ولي العهد لأرض الوطن سالماً، حفظ الله لنا قيادتنا الحكيمة وأدام للوطن عزه. والأستاذة مباركة الدوسري مديرة التدريب والتطوير بمعهد حاسب قالت: نهنئ أنفسنا ونهنئ الوطن بعودة سمو ولي العهد حفظه الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز سائلين الله أن يحفظه لنا ويديم عليه الصحة والعافية. وبكل الفرح قالت نها عباس مغازل مدير عام لمركز نسائي إن الفرحة لا توصف والمشاعر لا يحدها نطاق والكلمة لا تعبر عما في القلوب جميعنا فرح بعودته الكريمة معافى باركت أرض الوطن يا سلطان الخير والمكرمات. وقالت سمية مكي المديرة العامة لجمعية الوفاء الخيرية النسائية بهذه المناسبة السعيدة أهنئ خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة بعودة سمو ولي العهد سالماً معافى، إنها من أسعد اللحظات وأبهجها على النفوس، إنها عودته سالماً معافى من رحلته العلاجية، حيث اشتاقته البلاد كثيراً وها هي الرياض ازدانت بعودته الكريمة وعمت الفرحة كل الوجوه والقلوب ولسان حالنا جميعاً حمداً لله على سلامتك يا سلطان الخير يا ماسح دموع اليتامى والمحتاجين والمرضى، فصفاتك الإنسانية لا مثيل لها وخير دليل على ذلك مؤسستك الخيرية ومدينة سلطان للخدمات الإنسانية وما يقدم فيهما من خدمات للمرضى والمحتاجين بوركت يا سلطان الخير وحمداً لله على السلامة.

وقالت ل(الجزيرة) مديرة مركز عزام للتوحد لولوة عبدالرحمن العتيق أتقدم بخالص التهنئة للشعب السعودي الكريم بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقد أثلجت صدورنا عودته برفقة أمير الرياض وغمرتنا الفرحة الكبيرة أسأل الله أن يغمره بعافية الأبدان.

وقالت أمل علي الغامدي من إدارة التدريب التربوي أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بعودة سلطان الخير سمو ولي العهد إلى أرض الوطن الغالي مشافى معافى وأسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد