الرين - مبارك الجليغم :
عبَّر عددٌ من المسؤولين في الرين عن مشاعرهم وأفراحهم بمناسبة وصول سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى المملكة قادماً من المغرب بعد أمضى أكثر من عام خارج البلاد في رحلته العلاجية التي تكلّلت ولله الحمد بالنجاح. ففي البداية تحدث رئيس مركز الرين محمد الثاقب وقال نحمد الله تعالى على فضله وإحسانه ومنّه وكرمه أن عاد لنا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز سالماً معافى بعد فترة العلاج التي تلقاها سموه الكريم خارج المملكة، كما نحمده أن منَّ علينا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي لازم سمو ولي العهد خلال فترة علاجه التي امتدت أكثر من عام وضرب لنا مثلاً للأخ البار للرجل وهذا ليس بغريب على الأمير سلمان بن عبد العزيز نسأل الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي بمناسبة عودة ولي العهد إلى البلاد سالماً.
كما تحدث قاضي محكمة الرين الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز الجهني وقال إنه من المناسب أن أغتنم هذه الفرصة بالتهنئة لولى أمرنا سمو ولي العهد على الشفاء والعودة إلى أرض المملكة أعزها الله بالإسلام سليماً معافى، كما أبارك لسمو الأمير سلمان سلامة الوصول وعظم الوفاء الذي منَّ الله به عليه، ولقد رأينا جميعاً ولاحظنا وتابعنا لحظة وصول سموه ورأينا تلك الألفة بين القيادة وبين الراعي والرعية وهي رسالة لكل من أراد أن يخرق هذه السفينة الغراء المجتمعة المؤتلفة أن يرجع القهقرى، حيث إننا بهذا الاجتماع والألفة صف واحد ودرع منيع لحفظ كلمتنا واتحادنا خلف قيادة تحكم بالكتاب والسنة وترفع راية التوحيد وهذه الألفة نتيجة توفيق من الله ثم توثيق بين الراعي والرعية من خلال أداء المسؤولية والشعور بالأمانة وهذه النعمة قد قال الله عنها ممتناً على نبيه صلى الله عليه وسلم (هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ {62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ). وكان من الدروس المهمة في الاجتماع حسن الاستقبال لسمو ولي العهد تذكر نعمة الله علينا بالاجتماع خلف رجل واحد منا له في أعناقنا بيعة يسألنا الله عنها يوم القيامة. وختاماً نحمد الله على نعمة التآلف والتآخي بيننا وبين ولاة أمرنا ونبارك للقيادة الموفّقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو الأمير سلمان والشعب الكريم على هذا التوفيق والاجتماع والمحبة وحمداً لله على وصول وسلامة أبي خالد حفظه الله من كل مكروه.
كذلك تحدث مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرين الشيخ سعيد بن عبد الله بن بجاد فقال إننا نحمد الله تعالى ونشكره على أن منَّ علينا بشفاء ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز ووصوله إلى أرض الوطن، ولا شك أن خبر وصوله مفرح لنا جميعاً ومن هذا المنطلق نرفع خالص التهنئة لأنفسنا ولجميع أبناء الوطن الغالي والحكومة الرشيدة بهذه المناسبة السعيدة التي عاد فيها عضد خادم الحرمين الشريفين وساعده إلى المملكة سالماً كيف لا والكل يشهد ويعرف مواقف ولي العهد الإنسانية بأشكالها وصورها المتعددة، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة ممثلة في قادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله في خدمة الدين والأمة الإسلامية وفي حل العديد من القضايا الإسلامية وكان لزاماً علينا الدعاء له في ظهر الغيب بالشفاء والصحة نظير ما قدمه وبذله من جهود جبارة، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على وقفته المشهودة وملازمته لولي العهد في فترته العلاجية وكان ذلك خير دليل على ما يتمتع به قادتنا حفظهم الله من تآخ وترابط نسأل الله العظيم أن يديمه وأن يجزل لهم المثوبة والأجر.كما تحدث رئيس مركز شرطة الرين العقيد عبد الكريم العثيم فقال في الحقيقة مشاعرنا لا توصف ونحن نرى سمو ولي العهد وقدماه تطآن أرض مطار الملك خالد بعد غياب طويل فحق لمواكب الفرح أن تسير في قلوبنا ابتهاجاً بمقدم سموه الكريم وكان مشهد الاستقبال في المطار من أعظم المشاهد التي تدل على ما يحظى به سموه الكريم من مكانة عالية في قلوب الشعب سواء من مواطنين ومن مسؤولين ولا يسعنا إلا أن نقدم أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي بمناسبة عودة أمير الخير إلى بلد الخير.