رئيس تحرير جريدة الجزيرة

الأستاذ خالد المالك حفظه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نهنئكم على تلك الخطوة الجريئة التي تبنتها جريدتنا الأولى (الجزيرة) حينما أخذت السبق بتصدرها اهتمام معظم المؤسسات الحكومية والأهلية وكذا المواطنين لإيصال مشاعرهم بمناسبة عودة سمو سيدي ولي العهد من رحلته العلاجية سالما معافى بحمد الله وبفضل منه إلى أرض الوطن ونهنئكم ونوابكم ومحرري الجزيرة على صدور عدد السبت الذي مثل أكبر احتفالية لصحيفة سعودية بعودة سموه وما ووصول عدد صفحات الجزيرة يوم السبت 25-12-1430هـ، إلى 156 صفحة تمثل العدد الرئيسي إضافة إلى أربعة ملاحق وما وصول العدد الاجمالي الى 272 صفحة خلال اليومين الماضيين الجمعة والسبت إلا دليل على سعة أفق تلك الصحيفة وقدرتها الهائلة على مسايرتها الأحداث والحقيقة ان جريدة الجزيرة أصبحت أوفى الصحف المحلية مع المسؤول والمواطن وحتى مع المقيم بل وأقدرها على مسايرة الأحداث وتغطيتها بل إنها استأثرت بأصوات وأقلام الكثير من المهنئين والمباركين لسمو ولي العهد بعودته صحيحا معافى مما يدل على كثرة عشاقها من أبناء الوطن كتابا وقراء فهنيئا لسعادتكم بهذه الصحيفة وهنيئا للصحيفة بكم وبأعوانكم وهنيئا لكم ولصحيفتكم على منحكم تلك الثقة من الجمهور الذين تواصلوا ولا يزالون يتواصلون مع الجريدة خاصة في المناسبات المحببة الى النفوس كمناسبة شفاء سيدي ولي العهد مما الم ّبه وعودته الى أرض الوطن مكللا بالصحة والعافية التي أتمنى من الله العلي القدير أن تدوم على سموه عمرا مديدا ليمارس حياته بلا كلل ويواصل عطاءه بلا توقف، ومن المؤكد أن تلك الحالة ليست الاولى التي تتصدر فيها هذه الصحيفة بالاستئثار بنشر المناسبات الجميلة والأخبار السارة.