حينما تتدفق المشاعر وتنهمر القلوب المتلهفة لعودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أمير الإنسانية ورجل الخير بتلك الصورة التي شاهدها العالم بأسرة، فهي في حقيقة الأمر تجسيد رمزي أولاً لمحبة الشعب السعودي لولاة أمره كافة وتقديرهم الكبير وإجلالهم لما يقومون به في سبيل الوطن من أقصى الشمال لحدود الجنوب ومن بحر الشرق لبحر الغرب. وثانياً هي صورة تعبّر عن ما تختلجه قلوبنا كسعوديين من اعتزاز ومحبة فائقة الجمال والروعة لأمير الخير والعطاء وبلسم المحتاجين والضعفاء وأمير الابتسامة الدائمة التي كانت وما زالت تزرع روحها داخل بيوت الأيتام والأرامل والشيوخ في كل منطقة ومدينة ومحافظة وقرية ومركز، بل زرعتها ولا تزال في أدغال وغابات من العسير الوصول إليها.

كانت مشاهد الاستقبال تحمل معها مزيجاً من الدموع الصادقة لكل إنسان يتنفس هواء هذا الوطن العظيم، فدموع الفرحة بعودة سلطان الخير انسابت تلقائياً دون استئذان فمحبة وتقدير هذا الأمير الرمز ثابتة راسخة متأصلة بين كافة أطياف الشعب كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً.حمد لله كثيراً على سلامتك أميرنا الغالي المحبوب وأعانك على مواصلة العطاء لإنسان هذا الوطن بقيادة والدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحفظ الله لأمتنا أمنها واستقرارها ورخاءها ورد كيد الماكرين ومن يريدون السوء لبلدنا، إنه سميع مجيب