بريدة - بندر الرشودي
قدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة القصيم - أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وكافة أبناء الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة سمو ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح, عاش خلالها الجميع لحظات ترقب وشوق ولهفة للقاء سلطان الخير ووجوده بين إخوانه وأبنائه تحت سماء هذا الوطن المعطاء وما رآه سمو ولي العهد ما هو إلا حصاد لما بذره من الخير ونتيجة طبيعية لما قدمه سلطان بن عبدالعزيز من حب للناس وللخير.
وأشار سموه في حديث لـ(الجزيرة) إلى أن مساء الجمعة الماضي لم يكن مساءً عادياً في تاريخ المملكة حيث تجسدت خلاله العديد من الصور المبهجة والتي كان من أهمها استقبال سيدي خادم الحرمين الشريفين لسمو ولي العهد في موقف تاريخي ومنهج متأصل أسس أبعاده الملك المؤسس -طيب الله ثراه- حيث المحبة والوئام والوفاء والاحترام بين قيادتنا ورموزنا الذين نعتز ونفاخر بهم وذلك نهج سار عليه أبناؤه البررة منذ عهد الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى العهد الزاهر الذي نعيشه حالياً بقيادة ملك الإنسانية والوفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
كما لفت سموه إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض جسد أبرز صور الوفاء حينما رافق شقيقه سمو ولي العهد طيلة رحلة العلاج في مثال مشرف ومثالي.. وذلك ليس مستغرباً من سموه الذي اعتاد منه الجميع الوفاء والتضحية بكل ما يتعلق بالوطن ورموزه وأبنائه وجميع الملوك والأمراء.
وأشاد نائب أمير منطقة القصيم بمظاهر البهجة والسرور التي اعتلت محيا أبناء الوطن منذ الإعلان الرسمي لعودة سيدي سمو ولي العهد.. مؤكداً أن ذلك يعكس أبهى صور التلاحم وعمق الروابط التي تجمع القيادة بالشعب حيث ظهر ذلك جلياً من خلال الاحتفاء الشعبي بعودة سموه الميمونة في جميع مناطق المملكة في مشهد تتميز به هذه البلاد المباركة عن غيرها من بلاد العالم.
وفي الختام رفع سموه أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم على سلطان الخير الوفاء والصحة والعافية.. وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والوئام في ظل قيادتها الرشيدة برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني ليواصلوا مسيرة التنمية الشاملة والحضارية لهذا الوطن الكبير.