مرحباً سيدي:
أزهرت الرياض وهطلت أمطارها وعمت الفرحة والبهجة كل أرجاء مملكتنا الغالية..
سيدي..
الرياض اليوم تفرح بمقدمكم الميمون، وتكتسي بحلل الزينة والجمال في كل طريق ومكان.. الرياض اليوم في عرسها وفي قمة فرحها وابتهاجها.. لم لا وسيدي سلطان يعود إلى أرض الوطن معافى مشافاً بإذن الله تعالى..
سيدي..
الرياض ليست إلا نموذجاً لكل مدننا السعودية وقرانا وهجرنا.. فالجميع في فرح مستمر.. والجميع يبتهج لعودتكم إلى أرض بلادنا الغالية ومواطنينا الأوفياء..اليوم كل مواطني ومواطنات بلادنا يهتفون مرحباً سلطان.. مرحباً بالعودة التي كنا ننتظرها.. ومرحباً بابتسامتكم المعهودة.. وإطلالتكم الأبوية المعتادة.. إنكم سيدي رمز لهذا الوطن، عشتم مخلصين عاملين مساهمين في بنائه وتطويره ورفع شأنه.. عشتم وأنتم تبنون لهذا الوطن مجداً ومكانة ترتقي به بين الأمم، وتشاركون قيادة هذه البلاد في جهودها العظيمة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وإلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - تشاركون قيادة هذه البلاد للارتقاء بهذا الوطن ليكون بين مصاف الدول المتقدمة، ورفع شأن المواطن السعودي وتعزيز دوره ومكانته بين شعوب العالم.
إن جهودكم يا سيدي في كل المجالات الدفاعية والسياسية والتعليمية والثقافية والصحية والخيرية، لا تحتاج إلى شخص يتحدث عنها، فهي تقف شامخة تتحدث عن ذاتها، وتعلن عن نفسها، فهي خير شاهد وأبلغ أثرعلى ما قدمتموه لهذا الوطن الغالي ولهذا الشعب الوفي من برامج ومشاريع ورؤى وسياسات.. جعلت من سيدي سلطان رمزاً وطنياً من رموز هذا الوطن الشامخ، ونموذجاً فذاً يقتدي به الصغير والكبير في الداخل والخارج.. فأصبح سلطان.. سلطان الخير.. وسلطان القلوب.. وسلطان المحبة.. وسلطان الوفاء.. وما أجمل أن نسمعكم ونشاهدكم سيدي، وأنتم مع أول إطلالة لكم على أرض الوطن تعبرون وتجددون في كلماتكم عن حبكم لمليكنا قائد مسيرة التنمية، ورائد مشروع الإصلاح وتعبرون عن فرحتكم بلقائه ولقاء أبناء وبنات هذا الوطن..إنني بهذه المناسبة الميمونة أرحب بسموكم الكريم ترحيباً صادقاً لما يمثله سيدي من أبوة حانية ومدرسة تعلمت فيها أنا وغيري من أبناء وبنات هذا الوطن، فمرحباً والمملكة اشتاقت لكم يا سيدي...والحمد لله على سلامتكم وعودتكم المباركة والميمونة.
(*) مستشار ولي العهد