Al Jazirah NewsPaper Monday  14/12/2009 G Issue 13591
الأثنين 27 ذو الحجة 1430   العدد  13591
جاء سلطان.. وجاء معه الخير
عبدالعزيز بن حمد السويلم (*)

 

صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، صاحب عطاء كثير وأياد بيضاء وسمح المحيا وباش الوجه.. إذا جئت له تلتمس منه عطاء فإنه يفرح بذلك وكأنك أنت صاحب العطاء، رغم كونه هو المفضال والمعطاء.. هذه شيمة الكرماء والنبلاء من الرجال.. وسلطان بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره - منهم بمنزلة السنام. وعند قُرب عودته جاد كعادته على أهالي محافظة ثادق بعطاء سخي سيستفيد منه سكان المحافظة وغيرهم من المحافظات الأخرى، ذلك العطاء هو مشروع إقامة وتجهيز عشرة أجهزة لغسيل الكلى في مبنى داخل أسوار مستشفى ثادق العام، هذا المشروع تبرع به سموه الكريم لبناء وتجهيز وتأمين جميع ما يحتاج إليه المستشفى من تجهيزات طبية وفرش.. تبرع به سموه من حسابه الخاص، وقد بلغت تكلفة المشروع (6.800.000) ستة ملايين وثمانمائة ألف ريال.

وحرصاً من سموه الكريم على سرعة وجودة التنفيذ فقد طرح المشروع في ممارسة عاجلة بين المؤسسات المتخصصة، ورسا على إحدى المؤسسات، وعمد سموه الكريم إلى شؤون إدارة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع الإشراف المباشر على تنفيذ المشروع؛ رغبة من سموه الكريم بأن يتم تنفيذه حسب الأصول العلمية الصحية الممتازة.ومن توفيق الله لهذا المشروع أن بدأ المقاول في تنفيذ المشروع هذه الأيام عند مقدم سموه الكريم؛ فأصبحت فرحتنا أهالي محافظة ثادق متنوعة ومتعددة الجوانب، فرحة كبرى بمناسبة شفاء سموه الكريم من العارض الصحي الذي ألمّ بسموه الكريم.. وفرحة بعودة سموه سالماً غانماً.. وفرحة بعَطَاء سموه الكريم بإقامة المشروع ومباشرة العمل به من المقاول المكلف بعملية التنفيذ.

فالحمد لله والشكر على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - بعد شكر الله - على كرمه ورعايته وعطفه على أبنائه المواطنين في شتى أنحاء المملكة عامة ومحافظة ثادق خاصة، التي غمرها بكرمه بإقامة هذا المشروع الذي سيكون - بحول الله وقوته - صمام أمان للمرضى الذين يعانون الشيء الكثير من جراء سفرهم إلى المراكز الصحية التي تتوافر بها أجهزة غسيل الكلى، وستكون فائدة هذا المشروع عامة؛ حيث سيستفيد منها الكثير من المواطنين. نسأل الله الجميع الصحة والسلامة والعافية.الجميع يرددون عبارات الشكر والثناء لسلطان الخير.. سلطان المحبة والرعاية والعناية بالمواطنين، ويسألون الله لسموه طول العمر في ظل قائد المسيرة الخيّرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفي الوقت ذاته يرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يديم على بلادنا الغالية (المملكة العربية السعودية) الأمن والأمان والقوة والرفعة في ظل قيادتها الرشيدة التي تسهر على راحة مواطنيها وسعادتهم، وتبذل الغالي والنفيس من أجل هذه الغاية السامية. عاشت بلادنا عزيزة قوية مرفوعة الرأس بين الأمم.

(*) وكيل إمارة منطقة القصيم سابقاً - عضو مجلس منطقة الرياض



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد