لم ينتظر لحظة واحدة، ولم ينم مطمئناً قبل أن يصافح جنود القوات المسلحة المصابين، هذا هو سلطان بكل إنسانية الأب الحنون يحضن أبناءه من البواسل المصابين، يقبّل هذا ويعود ذاك فأمس الأول، كان حريصاً أن يتكبد عناء جولة بالنسبة لسلطان هي طمأنته وراحته في أن يرى أبناء القوات المسلحة بأتم صحة وعافية هذا هو سلطان.
يعود مكللاً بالمحبة ينثرها على أبناء الوطن بوركت هذه القامة التي تمسح جروح الرجال البواسل الذين رأوا هذه الزيارة البلسم الشافي لجراحهم والدافع القوي لزرع الثقة والطمأنينة.