اجتمعت في هذه البلاد مزايا كثيرة قل أن توجد في دولة في العالم إلا أن الشيء الأكثر تفرداً هو ما منح هذه القيادة الحكيمة من بُعد نظر وتكامل وحماس لخدمة هذا الدين الإسلامي القويم والحرص على إشاعة السلام بين دول العالم وتشجيع حوار الأديان والعمل على كل ما فيه خير للإنسانية، ولا شك أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالماً إلى أرض الوطن عضداً مؤازراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يجعلنا أكثر فرحاً واطمئناناً لمستقبل هذا الوطن وأكثر حماساً للعمل بجد من أجل خدمة هذا الوطن وأبنائه في كل المجالات إلا أننا في نفس الوقت لا نستغرب حجم الحب والولاء لهذه القيادة الحكيمة وهذا الحب للأمير سلطان بن عبدالعزيز؛ فاليد التي زرعت لا بد أن تحصد، والأمير سلطان زرع الحب؛ فحصد الحب وبادله الجميع وفاءً بوفاء، فماذا عسانا أن نقول لسموه في هذا اليوم غير الدعوات الصادقة بأن يحفظه الله لنا وخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني، راجياً الله أن يديم الأفراح وأن تشهد المملكة المزيد من التطور والنماء.
رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل سابقاً