الجزيرة - حمود المطيري

يعتبر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري للاحتفالات بمحافظة رياض الخبراء، واحداً من المشاريع الكبيرة التي ساهم في إنشائها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث يعتبر مشروع إنشاء هذا المركز من المشاريع الرائدة التي تضمها منطقة القصيم، والذي تبرع بجزء من تكلفته سلطان الخير بنحو 5 ملايين ريال من أصل 12 مليوناً، وقد تكفل بالمبلغ المتبقي بعض رجال الأعمال، حيث يعتبر نموذجاً للتعاون بين المسؤولين ورجال الأعمال في خدمة المجتمع وإقامة مشروعات متميزة تضيف إلى الخدمات التي تقدم للجمهور بُعداً جديداً.

وفي هذا الجانب تحدث رئيس بلدية محافظة رياض الخبراء الأستاذ عبدالعزيز بن محمد المهوس، وقال: إن ما يميز هذا المركز أنه يحمل اسماً عزيزاً وغالياً على قلوبنا، وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث تشرفنا بوضع سموه لحجر الأساس لمبنى المركز في عام 1418هـ, ويعد المبنى الذي افتتح عام 1419هـ الواجهة الحقيقية لرياض الخبراء، حيث يتميز بالشكل الحضاري ذي الطراز الحديث، ويتكون من صالة استقبال تصل مساحتها إلى 1040 متراً, ويصل ارتفاع قبة البهو إلى 22 متراً، كما أن في المبنى قاعة ثقافية للمحاضرات تبلغ مساحتها 750 متراً، وتستوعب 660 شخصاً، إضافة إلى مكتبة الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير العامة التي تبلغ مساحتها 15000 متر، وتضم قسماً رجالياً وآخر نسائياً على دورين.

وحول أهم الفعاليات التي أقيمت بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري قال المهوس: إن المركز شهد مجموعة كبيرة من المناشط الحيوية التي سعت إلى الإسهام في زيادة الوعي الثقافي والتقني والصحي بين أهالي المنطقة، ومنها مهرجانات الربيع واحتفالات معايدة الأهالي والمهرجانات الصيفية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من اللقاءات العلمية والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية والمحاضرات والندوات التي أقامتها الدوائر الحكومية وغيرها.

وختم المهوس حديثه بقوله: إن قادة هذه الدولة - وفقهم الله - لايألون جهداً في تذليل الصعوبات من خلال رعايتهم البالغة واهتمامهم بتنمية وتطوير كل الخدمات التي تخدم المواطنين في شتى المجالات لرفعة هذا الوطن وتطويره، ومنها هذا المركز الحضاري الذي أضاف الشيء الكثير لأهالي محافظة رياض الخبراء، ومن هنا نتقدم بعظيم الشكر والامتنان والتقدير إلى صاحب اليد الطولى في إنشاء هذا المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي عاد إلينا بحمد الله سليماً معافى، ونتمنى لسموه دوام الصحة والعافية.