نحمد الله أن منَّ على ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالشفاء، وألبسه ثوب الصحة والعافية، وها هو يعود - بفضل الله - إلى ربوع الوطن؛ ليعود صاحب الابتسامة البلسمية المشرقة، ويعود زهو وربيع وإشراقة الرياض إلى الرياض.. عاد عزها ونورها؛ فأهلاً ومرحباً بمقدم عضد أبي متعب أبلج المحيا، غيث القلوب، خير الخير، وللخير سلطان، وعاد حسام الشموخ..
وأهلاً بوهج الرياض.. عاد لنا سلمان؛ فاكتمل النور والإشراق بزاكي العطر وعبق الحضور، واكتمل على جيد الوطن عقد الأمجاد، بلوحة ارتسمت بصفاء ماء، ونقاء ضوء، وفردوس جمال.. وبهجة تجسدت هيبةً؛ فانتهض وكبر طويق منتشياً من شغفه، وانتزع علو شممه، بمباخر رست على راحتيه؛ ليفوح طيبها، بقصائد الخزامي والنفل والشيح والريحان.
وشاحت فرحة الوطن أنغاماً يغردها زاهي النبات وشدو روض وعرضة سامر ومجس وموال ونشوة سجايا أمة بحب ووفاء وصدق انتماء؛ ليشكل ملحمة خلود لأسمى تلاحم بين الشعب والقيادة؛ فهنيئاً لنا ولك بعودة أهلنا.. يا وطننا الغالي.