ما أجمل أن نرى مشاعر الحب والشوق والعرفان من كل أبناء المملكة والأمة الإسلامية والعربية تجاه عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وأدامه للوطن رمزاً من رموز العطاء والخير.
إن المواقف والأعمال الإنسانية والاجتماعية التي يتصدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لها تمتد لمساحات وآفاق كبيرة لا يمكن حصرها في سطور.
ومواقف سموه الإنسانية والاجتماعية أكثر من أن تعد أو تحصى. له أياد بيضاء ومواقف مشرّفة ومبادرات إنسانية كبيرة، فهو يباشر ميدانياً العمل الاجتماعي، ويقف على حاجات المعوقين ومساعدة الأرامل والأيتام والمسنين والمطلقات والمعلقات والفقراء، ويشرف مباشرة على الخطط والتصورات المستقبلية لخدمة هذه الفئات من المجتمع بما يملكه سموه من حس إنساني واجتماعي رفيع في هذا الجانب الإنساني الكبير، ويعد بعد الله سبحانه وتعالى الداعم الأول لمشاريع وأنشطة الخير في مناطق المملكة، حيث تتوفر لديه الرغبة الصادقة في الأجر والاحتساب لخدمة فئات المجتمع المحتاجة.
نسأل الله جلّت قدرته أن يمد سموه الكريم بالصحة والسعادة والعافية وأن يجعل عودته سالماً معافى موفقة وحميدة ليستأنف مشوار العطاء كساعد أيمن وأمين لقائد المسيرة ربان سفينة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فهنيئاً لك يا وطن بعودة أمير العطاء (سلطان الخير).
(*) الرئيس التنفيذي لمجموعة العمران للاستثمار - عضو مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير
عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي