الجزيرة - سعود الهذلي
رفع مدير إدارة الشؤون والعلاقات العامة بالحرس الملكي العميد فهد بن صالح بن عون أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني - حفظهما الله - وللحكومة والشعب السعودي بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى محبيه ووطنه بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالشفاء، داعياً الله العلي القدير أن يديم على سموه الكريم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة العطاء في خدمة أمته وشعبه ووطنه.
وأشاد العميد بن عون بالإنجازات التنموية العملاقة التي حققها الأمير سلطان بن عبد العزيز للمملكة مع أخيه خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات لا سيما في المجال العسكري حيث استطاع سموه الكريم بناء مؤسسة عسكرية قوية ومجهزة بأفضل التقنيات الحديثة والمتطورة من خلال جلب وتوطين التقنية العسكرية وابتعاث أفراد القوات المسلحة إلى الدول المتقدمة لرفع كفاءتهم وصقل مواهبهم، فضلاً عن دوره في الوقوف إلى جانب أفراد القوات المسلحة والعمل على حل مشاكلهم ومساعدتهم بتوفير أفضل سبل الحياة الكريمة لهم ليتفرغوا لخدمة وطنهم ودينهم.
كما نوه العميد بن عون بدور سمو ولي العهد في بناء اقتصاد سعودي قوي وضخم عزز مكانة المملكة الاقتصادية على صعيد الدولي وساهم في احتلالها لمكانة بارزة في خارطة الاقتصاد العالمي حتى أصبحت المملكة إحدى أبرز دول مجموعة العشرين التي تؤثر في رسم سياسة ومجريات القرارات الاقتصادية التي تهم جميع دول العالم.
وقال العميد بن عون إن المملكة ولله الحمد تفتخر بأن حباها الله بقيادة حكيمة وسديدة تمكنت من تحقيق إنجازات تنموية واقتصادية، لم تقتصر فقط على الصعيد المحلي، بل تجاوزت حدود الوطن، لتمتد إلى دول العالم وشعوبه، حيث شكلت مساهمات المملكة الاقتصادية والتنموية، على المستوى الدولي، وبخاصة فيما يتعلق باستقرار إمدادات الطاقة التي تمثل منعطفاً رئيساً في استقرار نمو الاقتصاد العالمي والمحافظة على التنمية المستدامة من خلال اتباع سياسة متوازنة تحافظ على مصالح المستهلكين والمنتجين على حد سواء، إلى جانب دورها في المحافظة على استقرار الأمن والسلام في جميع أرجاء العالم.
ومن جهته قال الشيخ راشد بن دمعان الحمالي إن سمو ولي العهد احتل مكانة مرموقة في نفوس الشعب السعودي لأنه نذر حياته في خدمة شعبه وأمته فهو مدرسة متكاملة من العمل الخيري والإنساني وهو صاحب الأيادي البيضاء داخل المملكة وخارجها حتى استحق بكل جدارة اسم (سلطان الخير) بالإضافة إلى أنه عمل من خلال العديد من المناصب التي تقلدها على تلمس احتياجات المواطنين والسهر على قضائها بكافة السبل.
وأعرب الشيخ الحمالي عن سعادته بعودة سمو ولي العهد سالما معافى إلى أرض الوطن للاستمرار في مسيرة الخير والتنمية والعطاء واستكمال هذا العهد الزاهر مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق العديد من المشاريع التنموية والبرامج الإصلاحية التي حققت الرفاهية والرخاء للمواطن وساهمت في وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة حضارياً واقتصادياً على مستوى العالم.
ونوه بإخلاص سمو ولي العهد ووفائه للوطن والمواطن وعمله الدؤوب من أجل البناء والسير بالبلاد إلى المكانة المرموقة التي تليق بها، ولذلك نظر إلى عوائق التقدم فعمل على إصلاحها بصمت وصبر وإخلاص حتى تحققت الإنجازات التي جعلت من المملكة دولة مؤسسات قوية تواكب التطور العالمي الهائل مع المحافظة على الموروث الحضاري والإسلامي لهذا البلد الأمين الذي خصه الله باحتضان الحرمين الشريفين.
ووصف الشيخ الحمالي الأمير سلطان بن عبد العزيز بأنه قائد فذ ومثال رفيع للقائد التاريخي الملهم لأمته، الباعث لحيويتها ونهضتها، حيث استطاع في مسيرته العملية أن يقدم نموذجاً رائعاً للقيادة في تعبير عملي وفاعل لا يستند إلى الشعارات بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة، إلى جانب اهتمامه بالعمل الخيري والإنساني التي برهنت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه البلاد سخرت لخدمة الدين وقضايا الأمة الإسلامية.