تبدَّت قيم وأخلاق مملكة الإنسانية، الموغلة في عمق هذه الأرض وفي شرايين الإنسان السعودي، لحظة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز؛ حيث تقدَّم ملك الإنسانية وفارس هذا التأريخ (عبدالله بن عبدالعزيز) المواطنين بالترحيب بهذه العودة الميمونة، حاضناً أخاه الأمير سلطان، مطمئناً على صحته، ضارباً بذلك أروع وأصدق وشائج المحبة والالتحام بين الأخ وأخيه، وبين القائد وشعبه. ففي يوم الجمعة الماضي كان السعوديون أكثر فرحاً من أي وقت مضى؛ وذلك لأن أعينهم ستقرّ بمرأى سلطان الخير، وقد استقبلته البلاد وليًّا أميناً للعهد. وبذلك يتحقَّق ويتكرَّس هذا التماسك في نسيج المجتمع السعودي، الذي فعَّله استقبال خادم الحرمين الشريفين لأخيه سلطان.
فهنيئاً للشعب هذه القيادة.. وهنيئاً لنا هذا التلاحم.