الدمام - سامي اليوسف:
توعد رئيس نادي الخليج محمود المطرود لاعبي فريق السلة بأشد العقوبات إن هم أصروا على الغياب عن التدريبات وعدم لعب المباريات الرسمية مؤكدا أن ما يفعلونه الآن أمر غريب وتصرف شاذ عن أخلاقيات وروح لاعبي الخليج ومحافظة سيهات.
وقال: (لقد رفضوا لعب المباريات الرسمية والتي بسببها خسرنا مباراتين أمام الاتحاد والأهلي لمطالبتهم بمبالغ مالية مقابل لعبهم متناسين بأنهم لاعبون هواة متطوعون واللعبة لم تدخل عالم الاحتراف بعد).وأشار رئيس الخليج إلى أنه رفع أمر اللاعبين العشرة ومطالبهم غير النظامية إلى الاتحاد السعودي لكرة السلة لاتخاذ اللازم بحقهم وفرض العقوبات عليهم.وشدد المطرود أن إدارته سوف لن ترضخ لمطالب لاعبي السلة، وأضاف: هم يتوهمون بأنهم في حال رفضهم اللعب فإن اللعبة سوف تشطب وبالتالي يحققون بعض مخططاتهم بالانتقال إلى أندية أخرى، وهذا لن يتحقق لهم حتى في حال شطب أو إلغاء اللعبة.وفي رد على سؤال (الجزيرة) إن كان للاعبي السلة حقوق مالية مستحقة على الإدارة لم تدفعها لهم، أجاب رئيس الخليج بالنفي القاطع مؤكداً في الوقت ذاته أن لعبة السلة بنادي الخليج منذ منتصف الثمانينيات بدأ نجمها في الأفول ولم تعد كسابق عهدها الذهبي، وأصبح فريقها الأول يصعد سنة ويهبط أخرى حتى يومنا هذا.وقال: (لم يصلنا رد رسمي من اتحاد السلة على خطابنا الذي بعثنا به قبل مباراتي الاتحاد والأهلي، ونحن بصدد فتح تحقيق مع اللاعبين)، رافضا في الوقت ذاته اتهام أطراف خلجاوية من خارج النادي تحرك اللاعبين ضد إدارته (لا توجد أطراف خارجية تحرك هؤلاء اللاعبين بل هم يتحركون من تلقاء أنفسهم من أجل أن تشطب اللعبة أو تلغى لكي يتسنى لهم الانتقال إلى أندية أخرى، وهذه سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ نادينا).
