المدينة المنورة - مروان قصاص
قال الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء إن تواصل أهل العلم يعد نوعاً من المشاركة في تصحيح المسارات لتحقيق التوازن بين النظرية والتطبيق في مراحل التوجيه والبيان للحق، جاء ذلك في خطاب وجهه معاليه لمدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة بمناسبة خروج توصيات الملتقى العلمي الأول للأئمة والخطباء والذي انعقد في الجامعة مؤخراً. وأشار معاليه في خطابه إلى أن تواصل أهل العلم مع المجتمعات يسهم في نهوض أفراد تلك المجتمعات ويبصرهم بقواعد الشرع ومعالمه ليسيروا في هذه الحياة بنور التشريع المطهر ومد الجسور مع نوافذ التأثير في الواقع، ومن مفردات هذا التواصل الملتقى العلمي الأول للأئمة والخطباء الذي عقدته الجامعة الذي أنشأ بذلك نواة علمية وبيئة يتناول فيها المعنيون والمختصون موضوعات ذات بال في المسؤولية المناطة بالأئمة والخطباء للخروج بتوصيات تكون مدداً علمياً وتوجيهاً مراعياً لآراء العلماء وحاجات المجتمع.وختم معاليه حديثه بشكره للجامعة على دعوته لإلقاء محاضرة في حفل الافتتاح للملتقى، موجهاً شكره لمدير الجامعة وكافة منسوبي الجامعة على ما يبذلونه من جهود للارتقاء بالجامعة على كافة الأصعدة العلمية والمعرفية، متمنياً لهم دوام التوفيق للوصول إلى ما تصبوا إليه القيادة الرشيدة من تنمية ونهضة لنفع البلاد والعباد.
من جانب آخر عبر مدير الجامعة عن شكره وتقديره للدكتور بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء على خطابه ومشاركته في اللقاء العلمي الأول من خلال محاضرته الافتتاحية والتي كانت تؤسس لفكر خطابي جديد، مؤكداً أن تواصل معاليه مع اللقاءات العلمية في جميع أرجاء المملكة له أثره البالغ في نفوس طلبة العلم والدعاة.إلى ذلك يقوم المعهد العالي للأئمة والخطباء بمواصلة دوراته المكثفة حيث تنعقد الدورة رقم 34 بمحافظة حفر الباطن