هانجو - إسلام أباد – وكالات:
قتلت القوات الأمنية الباكستانية ما لا يقل عن 22 مسلحاً في اشتباك في منطقة كورام القبلية المتاخمة لأفغانستان خلال نهاية الأسبوع.
وذكرت تقارير إخبارية أمس أنه يعتقد أن المئات من مقاتلي طالبان قد فروا إلى كورام والمناطق المجاورة للهرب من الهجوم الذي يشنه الجيش في منطقة وزيرستان الجنوبية التي تضم عددا لا يحصى من الملاذات الآمنة لتنظيم القاعدة.
وأفادت قناة جيو التلفزيونية الباكستانية أن القوات شنت هجوما على منطقة لوير كورام مدعومة بالطائرات المروحية السبت مما أسفر عن مقتل 15 متمرداً من بينهم قائد محلي يطلق عليه واليداد.
وأضاف تقرير القناة أن الاشتباكات استمرت خلال الليل وقتل سبعة متمردون آخرون صباح أمس. ولقي خمسة جنود أيضاً حتفهم خلال الاشتباكات التي استمرت يومين.
وذكرت قناة جيو أن مقاتلي طالبان أبدوا مقاومة قوية أمام قوات الجيش التي دمرت العديد من ملاذات المتمردين.
ويأتي القتال الذي شهدته كورام في الوقت الذي أعلن فيه رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني أنه سوف يتم ملاحقة المسلحين الذين هربوا من العملية الناجحة للغاية في وزير ستان الجنوبية.
وقال الجيش: إن القوات تمكنت من السيطرة على معظم بلدات المسلحين والطرق البرية الرئيسية في المنطقة.
وقال جيلاني السبت: إن العملية انتهت ولكنه تراجع عن كلامه في غضون ساعات قائلا: إنه كان يتحدث في سياق مختلف.
ونقلت وكالة اسوشيتدبريس أوف باكستان الحكومية عن جيلانى القول لا أستطيع أن أحدد إطارا زمنيا حول متى سوف ننهي العملية العسكرية في وزيرستان الجنوبية ولكني أستطيع على الأقل أن أقدم المعلومة بأن معدل النجاح مرتفع للغاية في تلك المنطقة.
