غزة - بلال أبو دقة:

رغم نفي وزارة الإعلام الفلسطينية التابعة لحكومة سلام فياض في مدينة رام الله، رعايتها لمسابقة ملكة جمال فلسطين، إلا أن - سلوى يوسف - مديرة شركة (تريب فاشن) المنظمة لمسابقة ملكة جمال فلسطين في رام الله أعلنت (بما لا يقطع مجالاً الشك) أن وزارتي الإعلام والثقافة في حكومة سلام فياض تشاركان في لجنة التحكيم، لملكة الجمال.. بدورها استنكرت وزارة شؤون المرأة التابعة لحكومة حماس بغزة تنظيم تلك المسابقة التي ستُجرى في 26 كانون الأول - ديسمبر الجاري بمشاركة 58 متسابقة، من بينهن 26 من داخل منطقة 48 و32 من الضفة الغربية وتحديداً من مدينة رام الله.

وتابعت مديرة الشركة المنظمة للمسابقة: إن الفائزة في المسابقة ستحصل على سيارة حديثة، ورحلة إلى تركيا لمدة عشرة أيام، إضافة إلى 2700 دولار أمريكي مقدمة من شركة محلية.وقالت وزارة شؤون المرأة التابعة لحكومة حماس بغزة في بيان صحافي: إن هذا الإعلان يأتي في إطار السقوط الأخلاقي الذي يجري في الضفة على مرأى ومسمع حكومة رام الله التي تشارك في هذا السقوط من خلال مشاركة وزاراتها في لجنة التحكيم لاختيار ملكة الجمال، وكذلك مشاركة شخصيات رفيعة.وهددت وزارة المرأة في غزة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستقدم كل من ساهم في إيذاء سمعة شعبنا إلى المحاكم، مطالبة أصحاب الرأي والأقلام الفلسطينية والشخصيات الوطنية بأن يشرعوا بأقلامهم تنديداً وفضحاً لمن يمس سمعة شعبنا ويضغطوا على حكومة رام الله بوقف هذه المهزلة.. حسب البيان. وقالت - سلوى يوسف - مديرة الشركة المنظمة لمسابقة ملكة الجمال: إن هذا الحدث هو الأول من نوعه في فلسطين الذي يجمع بين فتيات من الضفة الغربية، ومن الأراضي المحتلة عام 1948، مشيرة إلى أن 200 مشاركة تقدَّمْن بطلب للمشاركة في المسابقة، تم قبول 58 فتاة فقط.