مانيلا - بروسبيريدا – وكالات:
أعلن مسؤول حكومي أن مسلحين أفرجوا عن 47 شخصاً كانوا يحتجزونهم رهائن منذ ثلاثة أيام في جزيرة منداناو جنوب الفلبين بعد أن هددوا بقتلهم. وقال نائب حاكم منطقة سانتياغو كين (نعلن رسمياً أن جميع الرهائن حرروا أخيراً) وذلك في رسالة أرسلت إلى الصحافيين بعد تسلم الرهائن في الجبال التي كان يحتجزهم فيها الخاطفون.وسيتم نقل الرهائن الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و62 عاما إلى المستشفى للاطمئنان على وضعهم الصحي. وأعلنت الحكومة قبل وقت قصير أن الخاطفين وافقوا على تسليم أنفسهم إلى السلطات التي قالت إنها مستعدة للنظر في بعض مطالبهم. واحتجز 75 شخصاً الخميس عندما هاجم 15 مسلحاً من قبيلة محلية مدرسة في مقاطعة أغوسان دل سور في جزيرة منداوناو الجنوبية. لكن الخاطفين أطلقوا سراح 18 رهينة في اليوم نفسه ثم 10 في اليوم التالي.من جهة أخرى قال مسؤولون أمنيون فلبينيون إن أشخاصاً يشتبه أنهم متشددون نقبوا جدار سجن محلي في جزيرة جنوبية نائية في الفلبين وأطلقوا سراح 31 سجيناً قبيل فجر أمس الأحد.
وقال قائد الشرطة المحلية للصحفيين إنهم قتلوا أحد حراس السجن وأصابوا آخر أثناء هجوم استمر عشر دقائق على السجن الرئيسي في جزيرة باسيلان الواقعة في جنوب الفلبين.
وأردف قائلاً إن المهاجمين حرروا اثنين من زعماء جبهة مورو الإسلامية للتحرير كانا محتجزين هناك لدورهما في قطع رؤوس جنود في باسيلان عام 2007م. وتابع قائد الشرطة (هذان الزعيمان المتمردان سجينان خطران جداً. وقد نظمنا فريقاً مع الوحدات العسكرية في الجزيرة لملاحقتهما. وبدأنا تحقيقاً داخلياً لتحديد المسؤولية عن تراخي الأمن في السجن).
وتجري جبهة مورو الإسلامية للتحرير التي تسعى للحصول على حكم ذاتي موسع في جزيرة مينداناو بجنوب البلاد محادثات سلام مع الحكومة. كما تقاتل جماعة أبو سياف المتمردة في الجنوب لكن لم يتضح إن كان أي من عناصرها المسجونين فروا.