للروائية السعودية أثير عبدالله صدرت رواية (أحببتك أكثر مما ينبغي) عن دار الفارابي للنشر.
في الغلاف الخلفي للرواية تعرض نصاً صغيراً من الرواية تقول فيه:
تظن بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قدما.. لكنني ما زلت معلقة، مازلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إلي من حيث لا احتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه اللجة.
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة انني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحيانا وبضعف أحيانا أخرى، أقاوم تخليك عني بعنف أحيانا وبضعف أحيانا أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه ما قُدرة لي على أن أتقبل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حينا آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجل مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر.