إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية الموفقة ولله الحمد بشرى لكل مواطن وهي عودة وطن وأمان واستقرار للأمة، حيث كشفت هذه الرحلة العلاجية عن مكانة وحب الشعب السعودي لهذا الرجل الذي أعطى ويعطي من وقته وجهده وماله لهذه الأمة لذا لا غرو أن تجتمع الأمة على محبته والدعاء له بالعودة سالماً، وقد استجاب الله دعاءهم وها هو اليوم نستقبله بالبشر والسرور ويتمنى كل واحد أن يستقبله ويصافح يده الكريمة.
إن الفراغ الذي تركه - حفظه الله - لم يكن سهلاً ولم يكن فراغاً عادياً بل فراغاً كبيراً لن يملأه إلا سلطان بن عبدالعزيز، فهنيئاً لنا بهذا الرجل الذي أكاد أجزم أننا لن نجد شخصاً أو بيتاً أو قرية في هذا البلد إلا وله أياد بيضاء، ناهيك عن مبادراته الخيرة ومساهماته الرائعة في شمال المملكة وجنوبها وشرقها وغربها، فهو كالغيث أينما حل يحل معه الخير وهذه حقيقة لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، فحمداً لله على سلامتكم وعودتكم.. أدام الله عليكم الصحة والعافية وأكرم الوطن والمواطن بسلامتكم دائماً.
حمد بن محمد الشغرود - عضو مجلس المنطقة بالرياض