الجزيرة - محمد السنيد
عبر عدد من أصحاب السعادة الشيوخ من أسرة آل الصباح الحاكمة بدولة الكويت عن سعادتهم الغامرة ومشاعرهم الفياضة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والمفتش العام إلى أرض الوطن مساء أمس بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالشفاء والعافية، وأكدوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) من الكويت أن كل محبة من أهل الكويت حكومة وشعباً مشاعر قد فاضت بالبهجة والسرور على العودة المباركة إلى أرض الوطن بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية.
وعبروا عن تهانيهم الحارة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي بعودة سمو ولي العهد سالماً معافى.
وقالوا: إن سلطان الخير والإنسانية له في كل قلب خليجي منزلة خاصة لما حباه الله من حب الخير وفعله، وسمو ولي العهد صاحب أياد بيضاء ومواقفه السياسية وقراراته يسجلها التاريخ في أبيض صفحاته وفيما يلي نص التصريحات:
أحمد الفهد
عبر الشيخ أحمد الفهد الصباح نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الاقتصادية ووزير الإسكان عن خالص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة عودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى.
كما قدم تهانيه لأبناء سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على عودة سمو ولي العهد، وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة): إننا نحمد الله سبحانه وتعالى الذي منّ بالشفاء على قائد وإنسان وأب غال على الجميع وهو سمو الأمير سلطان وبخاصة أن هذا الرجل وأياديه البيضاء ومواقفه السياسية وقراراته يسجلها التاريخ.
وقال الشيخ أحمد الفهد: إن الكل دائماً عندما يذكر اسم سموه الكريم يتذكر أياديه البيضاء التي لا تخلو دولة في منطقة الخليج وليس فقط مناطق المملكة إلا وأياديه البيضاء تصلها بشكل أو بآخر مع الأمتين العربية والإسلامية.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الاقتصادية ووزير الإسكان بدولة الكويت الشقيقة إلى أننا نتحدث أيضاً عن القيادة الحكيمة والذي كان عضد دائماً لأصحاب الجلالة سواء الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهو صانع مع إخوانه المملكة العربية السعودية الحديثة.
فيصل المالك
كما أبدى الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح سفير دولة الكويت في الأردن سعادته بعودة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى المملكة، بعد تماثل سموه للشفاء، وقال: مع عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد رحلته العلاجية يوم أمس، سعد كل منا، صغيراً وكبيراً، رجلاً وامرأة، شاباً وشيخاً، بتلك الأخبار السارة عن (سلطان الإنسانية) الذي له في قلب كل خليجي منزلة خاصة؛ لما حباه الله به من حب الخير وفعله، وخير شاهد على ذلك أياديه الممتدة بالخير في كثير من البلدان.
وأضاف الشيخ فيصل الصباح عن أعمال الخير لسلطان الخير والتي عمت الكثير وفي المملكة نرى مؤسسة سلطان الخيرية، وخصوصاً مدينة سلطان الإنسانية، وقد عم نفعها الكثيرين، في ملمح يعكس حرص سموه والقائمين على هذه المؤسسة، على نشر الخير والتخفيف من معاناة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الفقراء.. قدمت يا سلطان الخير بخير، وحفظك الله ورعاك ومتعك بالصحة والعافية.
وعبّر سفير دولة الكويت بالأردن عن تهانيه لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بعودة سمو ولي العهد إلى المملكة سليماً، معافى، كما أعرب عن فرح الكويت، حكومة وشعباً، بهذه المناسبة السعيدة على الجميع.
صباح الخالد
وقال الشيخ صباح الخالد الصباح (وزير سابق): إننا نحمد الله العلي القدير أن منّ على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران بالصحة والعافية وأن كل مشاعر محبيه من أهل الكويت وما تربطه من علاقة مميزة كشعب كويتي بسمو الأمير سلطان ومواقفه التي دائماً كانت مع نصرة الحق يدعون له بالشفاء وأن يتمتع بدوام الصحة والعافية مع هذه العودة المباركة لأرض المملكة العربية السعودية.
وأكد سمو الشيخ صباح الخالد أن الكلام عن سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يقودنا إلى إنجازات ومحطات ليس على مستوى العلاقة بين الكويت والسعودية ولكن على المستوى العربي والإسلامي ولا نبالغ حينما نقول الدولي والحمد لله والشكر على عودته التي أفرحتنا جميعاً.
د. سعاد الصباح
الدكتورة والشاعرة سعاد الصباح أكدت في تصريحها ل(الجزيرة) أن سمو الأمير سلطان قامته أكبر من الكلمات وأن سموه حفظه الله صديق كبير للعائلة.
عائلتنا الصغيرة عائلة عبدالله المبارك وعائلتنا الكبيرة وللشعب الكويتي ونتمنى له كل الصحة المتجددة والفرح المتجدد والله يحفظه لنا ويحفظ المملكة كسند وخيمة وسيف للعرب كلهم.
وأكدت الدكتورة سعاد الصباح أن بين المملكة والكويت أخوة ودم وتاريخ ورحمة وتعاون وهذا أكبر من كل كلمة تقال في العلاقة بين المملكة والكويت، فالسعودية نعتبرها بيتنا الثاني ونعتبرها الكتف الذي نبكي عليه إذا ضربتنا أي عواطف.