لقد فرحنا كثيرا كما فرح الجميع من مواطني المملكة العربية السعودية الذين أحبوا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وكانوا يتطلعون بشوق لعودته سالما معافى متابعين مراحل رحلته العلاجية ويطمئنون عليه عبر التصريحات التي تصدر لتطمئن أن صحته بتحسن مستمر حتى تماثل للشفاء وها هو بيننا في وطنه وبين محبيه من أبناء هذا الوطن الذي عرف أبناؤه بتلاحمهم مع قيادتهم ومحبتهم لهم وها هو أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يرافقه في رحلته العلاجية حتى عاد في موقف أخوي يبعث على السعادة والفخر بهذه الأسرة التي يسودها الحب والترابط الأخوي. لقد عمت الفرحة كل بيت وابتهج الجميع بشفاء سموه وعودته التي انتظروها كثيرا منذ سفره فأهلا بسلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء في البذل والعطاء ومساعدة المحتاجين في جميع أرجاء الوطن، حفظ الله سموه وألبسه الله لباس الصحة والعافية.